لم يُفرِّط في أرضِهِ عوادُإنما الأرضُ اغتالها الأوغادُلم يبعها طوعاً كما أوهمونابأغان تجتالها الأورادكم حَماها ، ثم افتداها بنفسوالأهالي قبلَ العِدا أشهادكم تحَدَّى الأعداءَ دون اكتراثٍلم يُهدِّد تصميمَه الإرعادفي (كفور النجم) الحقيقة بانتْما طوتْها الفوضى ولا الأجناديا (عَنانيْ) أبليت خيرَ بلاءٍبعده شادتْ بالبلا الأمجادو(البرنسُ) بالإثم باء انتقاماًثم أمسى يدعو عليه العِبادأعلنَ الحربَ مُستغِلاً نفوذاولديه الأسيافُ والأفرادأعلنوها إخراجَ (عوادِ) جبراًدون حق حَلا لهم الاضطهادثم جاؤوا لهم عَتادٌ وبأسٌفانبرى ليثاً في الوغى عوادقال: كلا ، لن تُخرجوني بتاتاًصَونُ أرضي يا معتدون جهادفاخرجوا منها يا خزايا ، وكُفواعن تعدٍّ كم كابدتْه البلادكم فجرتُم ، ولن يَدومَ فجورٌثم أفسدتُم ، واستطالَ الفسادفاحتوتْ (عواداً) صُنوفُ الرزاياغاب فيها السرورُ والإرغادإنه سَجنُ الحر بَغياً وعَدْواًفيه حُلتْ عن كَفه الأصفادثم سِيقتْ حُرية بعد أسرأين أرضي يا أيها الجلاد؟لاجئاً للقضاء ينشُد عدلاًلم يُمِله الإرغاءُ والإزبادلكنِ الخصمُ كان نذلاً وَضِيعاًلم يَفتْه التضييقُ والإرصادأصدرَ الخِبُّ للدَّهاقين أمراًواستجابَ للأمر جُندٌ شِدادأسلِموا (عواداً) لأقسى حِمامكي يزولَ عني الجوى والسُّهادعشرة كانوا ، والبنادقُ شتىليس فيهم شُمٌّ ولا أجوادأسلَموه للموت طوعاً ، وكرهاًوالحقوقُ يوم التنادي تُعاد
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.