تصُونُ الأمانة أهلَ الوفاوتغمُرُهم بالرضا والصَّفاومَن بالأمانة لم يَتصفْتضاءلَ بين الورى ، واختفىوتُرْدِي الخِيانة أصحابَهاومِن شُؤمهم حذرَ المُصطفىوتحيا الدِّيارُ بمَن أخلصواويُصبحُ إخلاصُهم زُخرُفاوتُخزي الخيانة داراً غفتْكذا الجيلُ يَسقط إما غفاويُورثُها الغدرُ كلَّ الشقاوتُمسِي به بَلقعاً صَفصفاوسارقُ مال أبيه مَضَتْكرامتُه إذ غدا مُجحِفاوكم بالعمالة يَشقى الحِمىويشكو لنا حاله المُؤسفايَبيعُ الديارَ لأعدائهاخؤونٌ تمَرَّقَ منه الوفاوتبكي الديارُ الألى حافظواعليها ، وتلعَنُ مُستنكفاتعمَّدَ نهبَ أبيه ضُحىًوبَرَّرَ ما جاء ، واستشرفاوأعلمَه الأهلُ مَعروفَهمفكابرَ في التوِّ أن يَعرفاويوماً يُلاقى العقابَ الذييُقابلُ باطله المُقرفاوتُشجي الحقائقُ مَن رامهاولن يُدرك الحق أدنى خفاويكتشفُ الناسُ تحريفهويُظهَرُ ما دسَّ أو حرَّفاولن يستمرَّ خِداعُ الورىخِداعاً عليه الزمانُ عفىيُسَجِّلُ تاريخه هزلهوما شط فيه وما أتلفاويَمتحنُ الدهرُ أعمالهويُثبتُ ما ذمَّه أو نفىوسُنة ربِّ السماء قضتْبأن يَظهر الحق مستشرفا
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.