أراك مِن المواعظ ما اتعظتاومِن زُبَد التجارب ما اعتبرتاولم تأخذ دروساً مِن حياةٍيُفِيدُك درسُها إمَّا درستاولم تسألْ لتكتشف الخفايافليتك قد سألت إذا جهلتاحياتُك كلها لعِبٌ ولهوٌفليتك في عِبادتك اجتهدتاأضعت العُمر في قِيل وقالوعِشت تسومُنا عَجْناً ولتاويُعْلي الجدُّ صاحبَه ، فيسموولو أدركت جَدَّك ما هزلتاسلكت إلى الملاعب كل دربفليتك ما شغفت بما سلكتاكم استفززت في سِر وجَهروالاستفزازُ ضاقَ بما سلكتاكم استعديت حولك مِن أناسفما نصروك لمًّا أن هُزمتاوعنك انفضَّ قومٌ ، فاستراحواووحدي لم أعبْك بما أتيتاوفيك وثِقتُ مُحتفلاً بخِليوأنت بأي خِلٍّ ما وثقتاوأمرُك رغم شِدته مُطاعٌكأنك بالعدالة قد أمرتاونهيك أنتهى عنه احتراماكأنك عن ضلال قد نهيتاومِن ثِقتي ائتمنتُك مُستعيناًبرب الناس أقدُرُ ما بذلتاوأرسلت النقودَ أريدُ داراًومالي بعد إرسالي استلمتافهل صُنت النقودَ وكنت عَفاًوأحسنت التصرُّفَ واستشرتا؟وهل أعملت فِكرَك في اتباعيونفذت الشروط وما اقترحتا؟وآذتْني النتائجُ مُؤسِفاتٍلأنك بالأوامر ما التزمتافقد بدَّدت أموالي اعتباطاًوعمداً بالحقائق ما اعترفتاوأشركت (الحرامِيَ) مُستهيناًبحُرمة ما أتيت وما فعلتافصِرت كمثله في شرِّ حُكْمولستُ أنا الذي في الوضع أفتىولكنْ حُكمُ شرع مستبينفهل عوجاً وجدت به وأمتا؟مَن ائتمنَ الخؤونَ غدا خؤوناًفهل يوماً جهلت مَن ائتمنتا؟أما أخبرت عن تدليس لص؟وأنت بما الغدارُ دَلسَ قد خبرتاأما خان الأمانة يوم غالىوقال: البيتُ مِلكي ، فانفعلتا؟وثِقت به ، وأنت به عليمٌوغلبْت العواطفَ ، فانتكستافهل في اللص إحسانُ النوايا؟ولمتُك أنْ فعلت فما اعتذرتاإلى أن جاءني الدَّورُ المُواتِيوربُّ الناس يعلمُ ما صنعتاعَذرتُك طالما دهراً طويلاًلعلك تستحي مما اقترفتاألا إني اشتكيتُك يا جهولاًلرَبٍّ عالم ماذا اجترحتا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.