يُفِيدُ التبَيُّنُ مَن يَدَّكِرْويُفلِحُ في الناس مَن يَعتبِرْفكم مِن ظنون أبادتْ قرىًفزايلَ عُمرانُها والبشروذِي قِصة تستثيرُ الحِجاوفيها لبيبُ الورى يَفتكرفقد عاد من (شغله) عائلٌوعاينَ في البيت ما لا يسُررأى زوجَهُ تزدري أختهوتضربُها ، فاحتواه الضجروتكوي بألفاظها سُمعةيَضِيقُ بها السمعُ بعد البصرولم يسأل الزوجَ: ماذا جنتْولم يكُ في حُكمه المصطبرولكن تسَرَّعَ فيما ارتأىوحَكَّمَ إحساسَه المستعروقادتْه عاطفة أضرِمتْويُنصِفُ لو كان يدري الخبرفأمسكَ بالزوج مستجمعاًقوَى كَفه ، ثم لف الشعَروجَرَّ الحليلة ، لم يَرتفِقْوغصَّ بتهويله المعتكرولم يلتمسْ أيَّ عُذر لهاوغلّبَ في الحُكم سَمْت الغجروطابَ لزوج حِمى أهلهالتمحوَ ما نالها مِن كدروقبل الرحيل له استأذنتْفوافقَ زوجٌ ، ولم يعتذروأرضى الأخية مستبشراًفقد أرجعَ الحق ، فليبتشروعند المساء أتتْ أمُّهُتُسائلُ عن زوجه في حذرفأخبرها الابنُ مستنكراًفقد فاجأتْه بشيءٍ نُكُروضاقت عجوزٌ بصُنع ابنهاومالتْ إلى الصفع ، لم تدَّكروقالت: تهوَّرت ، لم تعتدلوجاوزت في الظلم حَدَّ الخطرأصبت بجهلك مَن جاهدتْلتُخمِدَ ناراً هنا تستعرحريقٌ تضرَّمُ يُودي بناوهذا الحريقُ ابتدا بالشررفهلا تساءلت عن فعلها؟لقد يُفصِحُ السؤلُ عمَّا استترألا إن أختك في غيِّهاتُخادنُ محبوبَها المحتقروتلقاه في صبحها والمساوقد تعتدي فتزيدُ المِررهداديك كنْ منصفاً راشداًوظني كُسُورُك لن تنجبرأنا للتثبت أرسلتُهالترقب أختاً بها نفتخرولكن غوتْ ، واستكانتْ لمنبها – دون وعي لديها - مكروناولها العشقُ كأسَ الهوىوقلبي بما قد جَنتْه انفطرأتتركُ حبلاً على غاربفماذا تُؤمِّلُ أو تنتظر؟أترضى بما مارستْ مِن خَنا؟أراك إلى صحوةٍ تفتقرأفقْ مِن ظنونك يا عابثاًوحاذرْ - لنفسك - أن تنتصروراقبْ بنفسك حتى ترىصنيعَ الأخية خلف السترفلمَّا تأكدَ لاكَ الشقاولقنَ (قيساً) دروسَ العُمُروأعطاه مِن ضربه حِصةتُفِيقُ مِن السُّكْر غِراً سَكِرفعاد إلى رُشده ساذجٌوأدرك عُقبى الغواية غِروعاد ب (ليلى) إلى دارهاومازال يضربُ حتى فتروجدَّ المسيرَ إلى زوجهيسوقُ لها العُذرَ عمَّا بدرفقالت بهمس: أنا لم أبُحلأهلي وقومي بما هو سِرولكنني سُقتُ تبريرةوعللتُ ما قلتُه بالسفرفسلمْ عليهم ، وكن حاذراًولا تُفش أسرارَنا يا عُمرحنانيك نارُ الخلاف انطفتوزالتْ مع النار ريحُ الغِيَروإما رجعنا إلى بيتنافقل ما بدا لك ، واقض الوطروعاد الجميعُ ، ولم ينشرواشِجاراً يُدَمِّرُ إمَّا نُشِروأدرك زوجٌ صُوى قِصةٍتعابيرُها سَطعتْ كالدُّررتقول: التبَيُّنُ منهاجُناوتركُ التبَيُّن حُمقٌ وشَرتعالى المهيمنُ مَن سَنهوبيَّنَ فحواه خيرُ البشر
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.