يا ساخراً مِن حُرمة القرآنِومُرَوِّجاً للسُّخفِ والهَذَيانِيا مُوقداً ناراً تُصَلّي سامعاًوتقودُهُ للضنك والخسرانيا مُعلناً حرباً يُضِيرُ أوارُهاتُودي ببيد الأرض والبلدانيا فاتحاً بابَ الشرور على الورىليُبيدَ بالسُّوآى بني الإنسانيا هازلاً ظهرتْ أمارةُ هزلهأتُعالجُ الكفران بالكفران؟يا سالكاً ب (الراب) أحقرَ مسلكٍيُزري بما يحويه مِن ألحانيا ساقطاً ضاقَ العلو بطيشهلا يُدْرَك الإعزازُ بالعِصيانيا ضائعاً في عالم متبذليحيا على الأحقاد والعُدوانيا مُطرباً تطريبُه تدميرُهولكم تسوقُ إلى الدمار أغانيسيُذيقك الجبارُ كأسَ مذلةٍوتبوءُ في هذي الدنا بهوانأتُلحِّنُ القرآنَ يا متخرِّصاً؟أتنالُ مِن قدسية القرآن؟أغراك حِلمُ الله يا متبجحاًفسلكت دربَ الغي والطغيانلم تخشَ مِليارين مِن أهل الهُدىأدناهمُ يمحوك دون توانيإنْ جاز تلحينُ المزامير التيفي سِفركم ، ما جاز في القرآنلمَّا نُلحِّنْ بعضَ إصحاحاتِكملمَ تستطلْ في السر والإعلان؟ولم التطاولُ أنت لم تحسِبْ لهيوماً حساباً جالَ في الأذهان؟أسلافك الأوغادُ كم مكروا بنامكراً طغى ، ما كان في الحُسبانوعلى كتاب الله يا كم شوشواحتى يَصدُّوا كل ذي إيمانكم حرَّفوا نصاً على يد تافهٍفهل استقام النصُّ للدهقان؟قالوا: أساطيرٌ لقوم قد مَضَوْالم تحو مِن حِكَم ، ولا رُجحانقالوا: هي الأشعارُ تأسِرُ سامعاًحتى وإنْ لم تحو مِن أوزانو(النضرُ) أشقاهم ، ورائدُ جَمعِهملمَّا استجابَ لنزغة الشيطانوسل (الوليدَ بنَ المُغِيرة) إذ أتىحتى يُصَرِّفَ وُجهة العدنانفتلى عليه (محمدٌ) قرآنهفرجاه: (يَكفي) يا أخا الإحسانيا مَن تُلحِّنُ ، واللحونُ رديئةأقصِرْ ، فسوف تبوءُ بالبُهتانما أنت في هذا السجال بأولوعلى نجاتك كنت أنت الجانيوأراك لست بآخر في ذا البَلافلسوف تأتي طغمة بطِعانوالسِّلمُ حاطِمُكم ، وهازمُ جُندِكمولسوف يغزو الحقُّ كلَّ مكانلا لن تكون لباطل مِن نُصرةٍهذي وربك سُنة الديانسَبقتْ شراذمُ أشربتْ مِن غيِّهافهل استمرَّ الغيُّ بعضَ زمان؟لِمَن اللحونُ؟ ومَن سيسمعُها إذنْ؟تبكي اللحونُ ترنمَ الكروانإنْ كان تُشجيكم لحونٌ صاغهاوَبشٌ يُعبِّرُ عن هوى السكرانلا لن تؤثِّر في الألى لم يؤمنوالا لن تكون شرافة استهجانوكذاك لن ترقى بنا ألحانُكموهل النشاذ يَطيبُ للآذان؟لِمن اللحونُ استغرقتْ أموالكموجهودَ غِر مخلص متفاني؟لحِّنْ ليَسمَعَك الغثاءُ تكلفاًواصحبْ لهزلك زمرة الأعوانو(الرُّوكُ) طابَ ، وقد يُشاركُ بُوبُهو(الجاز) يُشْبعُ شهوة الولهانوخُذِ (البُلوزَ) لكي تُطرِّبَ مَن غفامستأجراً فِرَقاً وبعضَ غوانيو(السُّولَ) و(الرِّيغتونَ) و(الفانكَ) اصطحبْواعمدْ لعزف ملحِّن هيمانوافزع إلى (التنكو) مع (الديسكو) الذيتهوى صداه مسامعُ الأخدانو(الفولكُ) و(السالسا) سبيلك للهوىليُفِيقَ مَن حضروا مِن الغثيانهذي اللحونُ لعائنٌ موقوتةووجودُها وفناؤها سِيَّانوالله حافظ دينِه وكتابهواستأثرَ التاريخُ بالبرهانوأقول: للقرآن يا ربِّ انتصرْمَن ينصُرُ القرآنَ كالرحمنإنا عجزنا ربَّنا عن نصرهِفليحفظِ القرآنَ ذو السُّبحان
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.