هبْ لي من الوقتِ الثمينِ دقيقةًياموطني أبكي بها أوطانَافاضتْ دموعي والهمومُ تعاضَدتْذكرى تنازعُ فرحتي الألحانَاوطني عشقتُكَ في نخيلٍ شامخٍصمدَ الدُّنا والوقتَ والأركانَالكَ في القلوبِ منازلٌ لا تختفيبدْرُ البدورِ إذا وصفتُ كيانَاوكأنني في مأزقٍ أشقى بهِفي كلِّ عامٍ إنْ أردتُ بيانَاشيءٌ عظيمٌ أنت يامجرى دميإنْ لَمْ تكنْ عند الشعورِ جبانَاوكأنَّها الكلماتِ أمٌّ عاقِرٌإذما هممتُ أُرتِّبُ الأوزَانَاحَرمَانِ نورُهما تُضيءُ جباهَناما أَنْ نفيضَ عليهما التحنَانَاولِخَاتمِ الرُّسلِ الذين تضمُّهمْولصحبِهِ شرفٌ يعمُّ مكانَاولنجدَ فيكَ مشاعلٌ لا تنطفيفاسأَلْ حروفَ مؤرِّخٍ وزمانَاوبكَ الجَنوبُ فعلمُهُ من جذوةٍوكمِ اصْطلينا نَسْلبُ الأذهانَاوالشِّعرُ فيهِ منابرٌ ومجالسٌكم غازلتْ بحروفِها أفْنانَافيكَ الشَّمالُ عرَاقةٌ ومآثِرٌسبحانَ من نحتَ الجمالَ وزانَاوالشَّرقُ فيكِ ثقافةٌ وحقولُهُخُضْرٌ وسُودٌ تُذهِلُ الإنساناأمَّا لغربِكَ بقعةٌ قد طفتُهايكفيهِ كلُّ مقدَّسٍ ماكانَاوطني فدتْكَ من العيونِ مدامعيإن حمَّلوكَ مطامحًا وجِفانَاأنتَ المؤمَّلُ يا"شُعَيلُ" فقمْ بناوتقدَّمِ الأبطالَ والأوطانَاراهنتُ فيكَ بضعفِ ماقدْ راهنواويزيدُ طبعي في الرهانِ أمانَالا تُغضبنَّكَ في المسيرِ ملامةٌعشَمٌ لأعمًى يزدري الألوانَاطبْ أنتَ فخرُ المسلمينَ وذخرِهافي العالمينَ فزلزلِ الأكوانَا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.