ضحيت لعيونها - محمد بن راسم

استعجل الحزن ! والليله على هونها
إلين طاحت من عيون المجره نجوم

نسايم الفقد تعزفني على لحونها
لو مت ما مات من بين المعاليق لوم

قل ل الليالي تراني مخلف ضنونها
اببتسم لو غراب الحزن فوقي يحوم

مليحة الوجه ! لا يمكن تعرفونها
والله يافي صدري من العام الاول علوم

عاشت وطاح الثمر واخضرّت غصونها
هب الجفى لين ما ماتت بصدر الكتوم

طواري الحب عندي لا تجيبونها
مادام مابه محبه في زمنا تدوم

العام تسرق عيوني ضحكة سنونها
واليوم نفسي عن مواصل هواها تشوم

مْن الليال الحزينه لا تخلونها
لولا الكرامه مسحت دْموعها كل يوم

يعرفني الحزن ما يجسر على متونها
هو يدري اني قدم وجهه بسد اللزوم

راحت على كثر ماضحيت ل عيونها
ماكنها الا الجمايل في بطون الرخوم

© 2024 - موقع الشعر