مقادير من جفينكِ حولنَ حالياقذفت الهوى من بعد ما كنت خاليانفذْن عليَّ اللبَّ بالسهم مُرْسَلاًوبالسِّحر مَقْضِيّاً، وبالسيف قاضياوأَلبَسْنَني ثوبَ الضَّنى فلبستُهفأحبب به ثوباً وإن ضمّ بالياوما الحبُّ إلا طاعة ٌ وتجاوزٌوإن أكثروا أوصافه والمعانياوما هو إلا العين بالعين تلتقيوإن نوّعوا أَسبابَه والدَّواعياوعندي الهوى ، موصوفُه لا صفاتُهإذا سألوني : ما الهوى ؟ قلت : ما بياوبي رَشأٌ قد كان دنيايَ حاضِراًفغادرني أشتاقُ دنياي نائياسمحتُ برُوحي في هواه رخيصة ًومن يهو لا يؤثر على الحبِّ غالياولم تَجْرِ أَلفاظُ الوشاة بريبة ٍكهذي التي يجري بها الدّمعُ واشِياأَقول لمن وَدَّعْتُ والركبُ سائرٌ:برغم فؤادي سائرٌ واشيابرغم فؤادي سائرٌ بفوادياأَماناً لقلبي من جفونِكِ في الهوىكفى بالهوى كأْساً، وراحاً، وساقياولا تجْعلِيه بين خدَّيْكِ والنوىمن الظلم أن يغدو لنارين ثالياولم يَنْدملْ من طعنة القَدِّ جُرحُهفرفقاً به من طعنة البيْن داميا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.