تفعيلة(أشياءُ الخيال)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

تفعيلة(أشياءُ الخيال) - أحمد بن محمد حنّان

ولربَّما كان القدَرْ!،
فمضيتُ
دربي دونها
أطأُ الحنينَ بنبضتي،
ألجُ الغمامةَ
مقلةً
بمسامِ إحساسِ المطَرْ،
أرعى الأهلَّةَ
حين
يهمسُها السُّكونْ،
ماذا سأعصِرُ
غير ذكرى
للشجنْ،
فاستبشري ياوحدتي
بسنابلِ
السهرِ الطويلْ،
فأناملي
أوْدعنَ في غيَّابتي
أمدَ النقطْ،
واستقبلتْ في
بحرِها
موجَ السُّطورْ؛
 
_______
 
حتى أسافرَ
دُونَ معرفَةِ
الغيابْ،
غادرتُ في
أنثى تنامُ بمعصمي،
هاجرتُ
في وترِ الغجَرْ،
أشري التذاكرَ وحدةً من
أمنياتْ،
أرجو الجدائِلَ
مقعدًا لمشاعري
لأَعُدَّ
خُصْلاتِ الزمَنْ،
فسمعتُها تلك
الخلاخِلَ
رنةً سَكْرى
على
جَسَدٍ خجولْ،
تروي الوجودَ بنغْمةِ
الخُطْواتِ فيها
والدلالْ،
فرفعتُ نخبيَ
قائلًا:
أوَّاهُ من هذا
الجُنونْ،
حتى أنا صدَّقتُ
أشياءَ الخيالْ،
فمتى
ستأتي ياقمرْ،
ومتى سأقتلُ
في حضورِكَ سيدي
جِبتَ الفكَرْ،
أو كلَّما زادتْ
صبابةُ خافقي،
قال
السرابُ لمقلتي:
ولربَّما كان
القدَرْ.
 
© 2024 - موقع الشعر