عرَّابةَ القلبِ إنِّي في الهوى دَنِفُأمشي الهوينا ويمشي عكسيَ الترَفُوإنْ طَفِقْتُ على نبضي أُهدهِدُهُبكيتُ من لوعتي وانتابني أسَفُوما أسفتُ على روحٍ تُغَادِرُنيتُمسي وتُصبحُ لا رأيًا ولا هدَفُلكنَّها مهجةٌ عرَّابتي ودمٌومضغةٌ من شغافٍ غاضَها الصَّدَفُيرمي بها الشوقُ من أعماقِ لُجَّتِهاعلى عيونٍ لها شطٌّ ومُعتَكَفُتُرنِّم الوجدَ آهاتًا وتعْزِفُهُوترتجي العطْفَ في أهدابِ من وقفواوتطرقُ الليلَ بابًا صنَّعتْهُ يديإذا استبدّ بها الإصباحُ والشَّغَفُعرَّابَةَ القلبِ لا طيرٌ ولاقَفَصٌولا مراسيمُ حبٍّ طَقْسُها طَرَفُخذي الشموعَ مَواعيدًا ومُدَّكَرًالعلَّ فيها من الخيباتِ مايصِفُمازالَ كُرسيُّها رطبًا بغيبتِهابعرضِ طاولةٍ في كأسِها لَهَفُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.