مقال في نقد ونقض تأويلات الحبر الأسترالي (الحنان مولر) لأسماء الأنبياء والتي تفصح عن جهله باللغة العبرية...مثله مثل أحبار اليهود الذين حبرواالتوراة خلال منتصف القرن السادس .ق.م. وبعدهم الذين شرحوها مما يسمى بالتناخ والتلموذ...حيث يتجلى في شطط تأويلاتهم جهلهم بدلالات أسماء الاعلام والمواقع والمفاهيم العقائدية التوراتية ذات الاصول في لغتي : سبأ و حمير...كما وردت بالنقوش المسندية التي تثبت صلة التوراة بجغرافية اليمن لا بأرض كنعان الموصوفة بفلسطين السليبة...التفاصيل طيه بالملحوظات اللاحقة // شاعر العشق بفاس العامرة الايجبتولوغ برادة البشير والمختص في الطوبونومي والانثروبونومي من زاوية سانية -- اتنوىوجية . / .ملحوظة أولى :-سبق لي أن نشرت منذ ثلاث سنوات مقالات عدة نقدا لما ينشره الحبر الاسترالي { الحنان مولير } ...سواء في شرحه المفعم بالأخطاء للنصوص التوراتية او علاقة التوراة بالقران الحكيم ...والتي تنم عن جهله بحقيقة اللغة العبرية ...التي يدعي الاحاطة بها بصفته " حبرا " ...مثله مثل الاحبار العنصريين المزيفين للنصوص والتاريخ والمعتقدات ...ومعلوم ان هذا الحبر المدعي ... انتقل بقدرة قادر من رجل دين الى صحفيمنذ السابع من تشرين مع انفجار طوفان الاقصى ...حيث يعمل على تغطية الاحداث من زاوية الكيان الصهيوني ... في اطار ما يسمونه بحقه في " الدفاع عن النفس " ...ومن غرائب قنوات دويلات الخزي والعار بالخليج ...في كل من المنامة وابي ظبي والرياض ...خاصة قناتي العربية والحدث ... أنهميستضيفون هذا الجاهل والمدعي والعنصري ...المسمى " الحنان مولير " ...في تغطيتهم المشبوهة لجرائم الصهاينة بالضفة الغربية وغزة وجنوب لبنان ... واليمن ...ملحوظة ثانية :-في ، نقد تأويلات الحبر " الحنان مولير " لبعض أسماء الانبياء ...و سنركز مقالنا على ثلاثة أسماء ...في هذه الحلقة :وهي : -1) ابراهيم ...2) اسحاق ...3) و يعقوب☆☆ تأويل الحبر " الحنان مولير " :-يدعي مولر -- مستندا على الاخطاء الواردة بالتوراة والتي حبرها الاحبار اليهود خلاف حقيقة المفاهيم في العبرية بلهجة سبأ الأصلية والتي يجهلها هذا الحبر كغيره من مزيفي المعتقدات والتاريخ واللغة --يرى " مولر " أن اسم ابراهيم يعني { الأب -- العالي } و يقول ان التوراة تشير الى ان الله غير اسمه من " ابرام / اب - عالي " الى اسم { ابراهيم }...مضيفا ان " الهاء " تدل على صيغة " الكثرة " ...ويربط " الهاء "بكلمة " همون " الدالة في اعتقاده على " الكثرة " بجهل مطبق للعبرية كلهجة كنعانية -- ذات صلة بالأوغاريثية و فينيقية صيدا وصور ...ويستنتج من هذه الارتباطات العشوائية ان اسم ( ابراهيم ) يعني الاب الكبير للأمم المختلفة ... وهذا التأويل لا اساس له لسانيا من وجهة الحقيقة او حتى المجاز ...ملحوظة ثالثة :-☆☆ وجهة نظرنا في أصل ودلالات واحالات اسم ( ابراهيم الخليل ) :-ان اسم ابراهيم لا صلة له اطلاقا بما ورد بتأويل " الحنان مولير " بما في ذلك :عال/ سام ...كما ان تأويله لوظيفة وموقع الهاء وصلتها بكلمة " همون " التي توهم أنها عبرية ...مخالفة للحقيقة ...وبيان ذلك كما يلي :-☆☆ بالنسبة ل" الهاء " الواردة باسم { ابرا -- ها -- يم } لها وظيفتنا في اللهجات الكنعانية : اوغاريثية ، وفينيقية ، وقرطاجنية ... ومؤابية ، و سدومية ، و عمونية ... والكل له اصول في اليمن العتيق بكل من سبأ ... وحمير ...♢♢ المهمة الاعرابية للهاء هي : ( الهاء -- اداة تعريف ) مثل اسم " بعل " الوارد في القران بصيغة معرفة مع اضغام العين كما في رسم " هبل " بمعنى " ال -- بعل " كمعبود او سيد او زوج ...حسب السياق ... ومن ذلك في القرطاجنية والفينيقية اسم مدينة أثرية عند حدود تونس مع ليبيا بصيغة ( ها -- دارين ) اي ( ال - ديار )... وفي العبرية الحديثة ينطق اسم " يوم " معرفا بصيغة " ها-- يوم " ... ونفس الامل في أيماء عدة مثل " ها--نيبال / هنبعل "♢♢ والوظيفة الثانية نطقية ... تسهيلا وتليينا لنطق اسماء أعلام يلتقي فيها فونيمين يصعب النطق بهما دون " الهاء -- كواسطة " حيث نطق اسم ابراهيم دون هاء بصيغة { ابرايم } ثقيلة على اللسان ...فوردت الهاء لتسهيل النطق ...♢♢ وعليه لا صلة بين " الهاء " والكثرة ...كما ان مفهوم " ها-- مون / همون " لا علاقة له بالكثرة ...لأنه ذي صلة اتنولوجية عقائدية بمعبودات اليمن العتيق المسمى ( ال -- مو ) ... والذي أعطى مفاهيم في السومرية ودلمون العتيقة و امون الفرعوني و " امين " ... و قد نشرنا مقالات عدة في نقد تأويلات مستشرقين هولانديين بينا فيها جهلهم بالعبرية واللغات السامية ...مما يصعب ذكره في هذا السياق ...على أننا نعد باعادة نشره لاحقا ...☆☆ فما أصل و دلالات واحالات اسم ابراهيم في أصوله بالمنظومة السومرية -- الأكدية ؟ان ، ابراهيم يتركب من من مقطعين مع " الهاء " كلاصق لساني :-♢♢ المقطع الأول : ابرا " :- ويدل في السومرية على مفهوم " النور " ... وهو ذي صلة اشتقاقية باحد أسماء الشمس في المنظومة السومرية -- الأكدية ومنها : أوتو ... و " بار " ...وبار / ابرا ...مركب من " اببيت " و " ري/را / رو " ...بمعنيين : النور والامتداد ...ومنها اشتق اسم مدينة اريدو ، و باركليت ، و البرق ، والبريق ...و باراك ، و باروخ ... و الفاروق ... وهذا المقطع من اعطى للعربية مفهايم " : نور ...أنوار ...انارة ...منير ...منارة ...استنارة ...كما وهب هذا الجذر للفارسيةمفهوم " مهر " ...بدلالة النور ...كما ورد في لقب شاه ايران السابق بصيغة :{ شاه شاه اريا مهر } بمعنى : ملك الملوك ونور الجنس الاري ...♢♢ المقطع الثاني : " يم " :- وهو موجود في اللغات اليمنية وفي الاكدية والبابلية والاشورية واللهجات الفينيقية -- الكنعانية ... ويدل على صيغة الجمع ...اما بنطق الميم او الفونيم الذي يضايف الميم وهو النون ...♢♢ والدلالة التركيبية المجزية ل" ابراهيم " اب -- را -- يم بمعنى بيت الانوار ...على خلاف ما توهم الحبر الاسترالي " الحنان مولر " ...ملحوظة رابعة :-في أصل ودلالات واحالات اسم ( اسحاق ) :-☆☆ تأويل الحبر " الحنان مولر " :-من عبثيات الحبر الاسترالي الذي يدعي العلم بالعبرية و يقدم نفسه كمفسر وشارح للنصوص التوراتية ويتمادى بالكلام عن علاقة التوراة بالقران ...تأويله لاسم { اسحاق } بدلالة " الضحك " او الضاحك ...او المضحك ... ويورد خرافة توراتية من نسج من حبروا التوراة في مرحلة السبي ...بأن " سارة " زوجة ابراهيم تعجبت من حملها باسحاق في أرذل العمر ... وضحكت فرحا بولدها البكر الذي سمتهب" اسحاقالضاحك " ...وهذا التأويل الخرافي يدل على جهل مطبق باللغة العبرية ...☆☆ مقاربتنا لاسم ( اسحاق ) من زاوية لسانية -- اتنولوجية ...في ضوء النقوش المسندية باليمن العتيق ... وما ورد بسورة نوح ذات الصلة في الاية رقم 23 حيث ورد اسم " يعوق " كمعبود للعدل عن قبيلة همذان...والمفسرون الكلاسيكيون جهلا منهم بلغات اليمن اعتبروه اسما لصنم ...بينما هو مفهوم له دلالة خاصة كما سنبين :-♢♢ نص الاية :" لا تدرن الهتكم ولاتدرن " ودا " و لا سواعا ولا يغوث و ( يعوق ) و نسرا "فاسم إسحاق مثل يعقوب مشتق من مفهوم " يعوق " ...والياء لازمة الاسماء في سبأ وحمير مثل : هود / يهود ...غوث / يغوث ... اسرائيل / يسرائيل ... امين / يمين ...نوس/نوت / يونس ... ينوس/ ينوت...والجذر هو " عوق / عق " ... وحيث أن الحاء تضايف العين نطقت العربية بأثر سبئياسم " عق " باسم " حق " واشتقت منه الحق والحقيقة والحاقة والحقوق ...بما له من صلة بمفهوم العدالة والعدل والانصاف ...وليس كما توهم مفسرون مثل ابن كثير والطبري وغيرهما من شيوخ الازهر التابعين لأوهام السالفين ...بأنه اسم لصنم اله يمني ...وحيث أن الامازيغية كاللغة الفرعونية -- كما بينا في عشرات المقالات العلمية -- ذات أصول مشتركة مع العربية في اليمن العتيق والشام الكبير فنجد ل" حق/ عق " حضورا في أسماء الاعلام المذكرة بالأطلس الكبير بصيغة ( عقا/عقة ) بمعنى الرجل العادل الحقاني والمنصف ....** فالمقطع الأول من إسحاق يدل في لغة سبأ و حِمْيَرْ يدل على الخير كما ورد في الآية 23 من سورة نوح التي تذكر أحد مقدسات السبئيين " سواع" أي المعبود المسءول عن الخير. ومقطع "آع" من لوازم أسماء الاعلام السامية كما في عاصمة اليمن صنعا حيث "صن" هي نطق سبئي لإلاه القمر "سين/يسين" و "عا" لازمة الاسم ...** فيكون معنى إسحاق في اطار تحليلنا اللساني – الاتنولوجي هو (إيسخير + حقالعدل) و المعنى التركيبي لإسحاق هو خير العدالة لا كما توهم مدعي العلم بالعبرية الحبر الأسترالي حنان مولير الذي اعتبر إسحاق يدل على الظحكملحوظة خامسة :-في أصل ودلالات واحالات اسم { يعقوب } :-☆☆ تأويل الحبر الأسترالي " الحنان مولر " :-ادعى بسذاجة وجهل " الحنان مولر " أن يعقوب تدل في التوراة التي أولها أحبار لا علم لهم بالعبرية وأصولها وصلاتها بلهجات ولغات اليمن والشام الكبير ... اوله بدلالة " الذي يعقب ...اي الوارد تاليا .. اي يلي ، و يتبع ... و يجئ لاحقا ... ويربط الحبر الاسترالي ببلادة بين معنى " يتبع ويعقب " و بين صلة " يعقوب " بشقيقه البكر " عساف " assave ...حيث يورد " الحنان مولر " احدى خرافات التوراتيين بأن يعقوب رغم انه جاء لاحقا ل" عساف " فقد ( سرق ...بكورة / بكرا ...وبركة ...شقيقه ) فسمي بيعقوب ...وهذا كلام مرسل اسطوري لا أساسا له علميا في اللسانيات والاتنولوجيا ...☆☆ مقاربتنا العلمية لاسم ( يعقوب ) من زاوية لسانية -- اتنولوجية ...في ضوء النقوش المسندية اليمنية ومعجم غريب القران الكريم كما ورد بالاية 23 من سورة نوح :-♢♢ يتكون اسم يعقوب من ثلاثة مقاطع لها صدى بمعجم غريب القران بحكم الصلات الوثيقة بين بكة الحجاز و " ال -- مقة " اليمنية العتيقة لغة واعتقادا و طقوسا واحالات وهي :♢♢ المقطع الأول : " ياء " كلازمة أسماء الاعلام كما بينا في الفقرات أعلاه...♢♢ المقطع الثاني : " عق / حق " ...الدال على العدل والانصاف ...♢♢ المقطع الثالث : " اوب / اب " الدال على البيت او الحضن ...♢♢ الدلالة التركيبية المزجية لاسم يعقوب هي يا -- عق -- اوب بمعنى :( بيت الحق / وحضن العدل / و كنف العدالة الالهية )وهذا يخالف ...شطحات الحبر الاسترالي " الحنان مولير " الخرافية ...الذي سخرت منه في احدى مقالاتي العلمية السابقة بدعوته للمثول بين يدي شاعر العشق بفاس العامرة برادة البشير لأعلمه العبرية ...وحين اطلع بعض مثقفي اليهود على مقالي ودعوتي سخروا منه ببصم تأويلاته برمز الضحك والتعجب و التبرم .... / .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.