كم خوةٍ عفتها واعيف طاريها - خليل بن هدلان

نفسي على الطايله دايم مضريها
مانيب لاشٍ عن الطالات متدري

انحر دروب الوفاء والطيب وامشيها
وعلى دروب الردى مانيب متجري

ولا اخاوي الا رجالٍ من يخاويها
كنه عن الهم والاحزان متذري

ماهيب من عالمٍ تكثر حكاويها
هذا يشرّه عليك وذاك متزري

كم خوةٍ عفتها واعيف طاريها
واعيف منهو لها بالمجلس يطري

وش لي بناسٍ تعيّب من يماشيها
ومنها الردى كل مطلع شمس متحري

ابعدت قدام تبلشني دعاويها
لا صار عنها الوفاء شايم ومتبري

من قرب الانذال لا يامن تواليها
لو بينه وبينها حلف وعهد سري

© 2024 - موقع الشعر