يَا سُمُوَ الطِّيبِ - حاتم منصور

يَا سُمُوَ الطِّيبِ . . يانجْلَ اَلمُلوكِ
اِسْمَعُوا شِعْراً . . أتَاكُم مِن تَبُوكِ

قد أتَاكُم . . . . . و لدَيْهِ مَا يُوَارِي
فَاقدُو اَلأُمِ . . . . مَعَ اَلهَمِ شُرُوكي

نَاصِرُ المُحْتَاجِ مَا عِدْتُ أرَى ؟ لِي
غَيرُكُم ياصَاحِبَ الوَجْهِ الضَّحُوكِ

نَرتَجِي فِي اَلعُمرِ . . . أسْباباً كِراماً
إِنَّ حُرّاً قَد قَضَى . . عَيْشَ الهَلُوكِ

سَيِّدُ الإحْسَان . . . قَد جَارٍَ زَمَانٌ
أَصبَح النُّبْل بِصَمتٍ ، أو صُكُوكِ

وَ أَضَعنَا فِي حَيَاةٍ . . . . عِزَّ جَاهٍ
وَ مضَى فِينَا يقينٌ فِي الشُّكوكِ

يَا أميراً قد يُجَار . . اَلحُرُ دوْماً
عَهْدُنَا فِيكُم كِريماً مِن مُلُوكِ

وَإذَا طَالَت . . لَيَالٍ فِي جَحُودٍ
نُوركم يَطفُو عَلى كُلِّ : حَلُّوكِ

سَنشُدُ الأزْر بِالصَّحْبِ صَدُوقاً
خَيْرُ صَحِبٍ قَد حَوانَا فِي الضَّنُوكِ

فَأنَا مِن قَوْمِكُم شَحَّتْ كُؤُوسي
و يَقِيني يُسعِدُ الخَيْرَ . . سُلُوكي

سَأمُدُ اَلكَفَ . . . أَحتَاجُ سلاماً
مِن يَدٍ مَدَّت عَطَاءَاتِ اَلبُنوكِ

يَا أمَير الأرْضِ و الْأوْطَانِ تَحيَا
فِي قُلُوبٍ فِي عُيُونٍ فِي حُنُوكِ

© 2024 - موقع الشعر