مدي السلام

لـ حاتم منصور، ، في الرثاء، 12، آخر تحديث

مدي السلام - حاتم منصور

القلْبُ أَرقَني . . . . . و الْعَقْل يرْثيني
والْفَقْد دَمرَنِي . . . الأجْفان تكْويني

‏مَا طَاقَنِي صَبرُه . . . . أيَّامه كَبُرَت
‏الغدْر حافظه . . . و الوَقْت يُدْميني

‏هَاجَت تفاصيله فِي : عُمْق ذاكرتي
‏تُقلّب اللَّيْلَ . . . و النِّسْيان يَشويني

‏ أُحَاوِل الوصْل فِي الأحْلام يُعْجزني
‏رسُوله الفوْضويُ . . . الدَّائمُ الشِّينِ

‏مازلْتُ ابني على الآمَال . . . ضِحْكتَهُ
‏وَيُشرِقُ اللَّيْلُ مِن عينيه . . . . يأْويني

‏إِنَّ الغرَامَ . . . . . وان بَانَت ظَواهِرهُ
‏فِي الرُّوح أَخفَى سُؤالاً جَامدَ اللينِ

‏يَا نَظرَة اَلحُزنِ و الْإيحاءِ فِي : لُغتَي
أَصَبُ أَفئِدتي . . . . فِي النَّار تكْويني

‏ناديْتُ وَحيَكِ فِي الأنَّاتِ . . مُغْترِبًا
‏يَا وجْههَا اَلمُفعم . . الأنْوارِ يُثْريني

‏اَلحُب مَعْرَكةٌ . . والْكلُّ فِي خُطَبٍ
‏نَاجِي الغرَامِ مضى بِالتِّيه : يُهديني

‏عَذراءُ رُوحي . . أيًّا مُوَلاة اَنسجْتِي
‏مدى السَّلَام لِروح الروح واحييني

© 2024 - موقع الشعر