يا مُجهِضاً أمسي ويومي والغدِقلبي أفاقَ مِن الخِداع الألكدِمازلت تلعبُ بي ، وتخترعُ الفِرىعني ، وتفتعلُ الشجارَ ، وتعتديوأردتها حرباً ضروساً تجتنيبسُعارها آمالَ قلبٍ مُكْمَدوبذلت جُهدَك كي تراني مُعدِماًمُتسولاً أحيا على مَدِّ اليدواحتلت في حَبْكِ الزيوف تسوقهاليكون عَيشي كالخِضَم المُزبدبَدَّدت مالي عامداً متعمداًأبئسْ بغدرة عامدٍ متعمدمازلت تكذبُ لم تردَّك شَيبةشَأنَ العُتاة المُفترين العُنّدفطلبتُ منك على المَلا حُرِّيتيوالناسُ قد فهموا مُنايَ ومَقصديقررتُ إنهائي لأي تعامُلمع هازل مُتفحش مُتمردأودتْ بنا كَبَواتُه وسُقوطهواقتادنا نحو الهلاك المُرصِددَعني أرتبُ كيف تحيا أسرتيدَعني بما أبقيته أبني غديوكفاك تبديداً ، وأبق علاقةدَمرتها بغبائك المتبلدلمّا نكنْ أيتامَ ترعى شأنهمأو أعبُداً قهروا بأمر السيدلمّا نكنْ أسرى لديك تسومُهمسُوءَ العذاب ، وإنْ تُراجَعْ تُرعِدوطفقتَ تُوسِعنا بهُزئك ساخراًوتُذيقنا تكشيرة المتوعدعبثاً تُفكرُ أنْ نعودَ لمَا مضىمُنِيَتْ وَشِيجتُنا بسهم مُقصِدوفرْ مَلامَك والمُؤاخذة التيلنْ تُلبسَ الديجورَ وَمضة فرقدأطفيءْ أذى التوبيخ ، فات أوانُهكم زادَنا التوبيخُ خفقة أكبُدأتقولُ: بيَّتُم طلاقاً مُزمَعاًفي عِيشةٍ أمستْ كوادٍ أجرد؟أدليت في التخبيب دلوَ مُسعرللحرب تقذفُ باللظى المُتوقدوحملت سيفاً ليس يَحمله العِداوأنا أواجهُ ليس شيءٌ في يديوالله خوَّلني لساناً مُفصِحاًأفري بما يُلقِيهِ سَورة ألودوجهرتُ أنْ أحيا بلا تبعيةٍتُملى عليَّ مِن الأثيم المُعتديحتى وإنْ أودِعتُ سِجناَ ضيِّقاًألقى به ذلي وأنة مُجهدقضبانه يوماً ستُردِي قِصتيعبرَ البلاء المُكفهر السرمديحمّلتني ما لا يُطِيقُ ، وزِدْتنيهمَّاً على همٍّ ، فطالَ توجّديوقتلت سُمعة مَن أعزك في الورىوالقتلُ أهونُ مِن زوال السُؤْدَدأخطأتُ يوماً إذ تخِذتُك صاحباًوالقلبُ قلبي طيبٌ غضٌ نَديأنت الذي أبديت لي طبْعَ الوفاوتعصُّباً فذاً لسُنة أحمدوسحَرتني بلطيف قولِك مُظهِراًحبي وهِمة ناصر ومُؤيدفخُدِعتُ فيكَ خديعة شَقِيتْ بهانفسي ، فلامتْني ، فقلتُ لها: رِديهذا جزائي أنْ تُناصِبني العَداوتروحُ في كيدٍ ، وطوراً تغتديفوضتُ أمري فيك للمولى الذييأوي إلى لقياه كل موحدوهناك يرجعُ كل حق خِلتهلا لن يعودَ لبائس مُترصدبيني وبينك يا مُغالط مَوعِدٌسيعودُ كل الحق في ذا المَوعدشوقي إلى حقي يُداعِبُ مُهجتيويسوقني للحق شوقُ العُوَّدأغلقتُ في الدنيا سجلَ عِتابناليكون في الأخرى أمام الشهديا رب أنصِفني ، وثبّتْ حُجّتيلأبيت خيرَ مُوفق ومُسَددلمّا طغى غيري ، وبالغ في الأذىفوراً لجأتُ إليك ، لم أترددالعدلُ أنت ، وهل كعدل مَلِيكِنا؟فأعدْ حقوقَ المُحسن المُتعبد
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.