بَدَت فَلَم يَبقَ سِترٌ غَيرَ مُنهَتِكِمِنّا وَلَم يَبقَ سِرٌّ غَيرَ مُنهَتِكِوَأَقبَلَت وَقَميصُ اللَيلِ قَد نَحَلَتأَسمالُهُ وَرِداءُ الصُبحِ لَم يُحَكِتَبَسَّمَت إِذ رَأَت مَبكايَ فَاِشتَبَهَتمَدامِعي بِلَآلي الثَغرِ في الضَحِكِفَحِرتُ مِن دُرِّ عَبراتي وَمَبسِمِهاما بَينَ مُشتَبِهٍ مِنها وَمُشتَبِكِمَلَكتِ قَلبي وَجِسمي في يَديكِ هَوىًإِن شِئتِ فَاِنتَهِبي أَو شِئتِ فَاِنتَهِكيأفنَت لِحاظُكِ أَربابَ الغَرامِ وَماعَلَيكَ في قَتلَةِ العُشّاقِ مِن دَرَكِيَذِلُّ كُلَّ عَزيزٍ في هَواكِ كَمايَعِزُّ كُلَّ ذَليلِ في حِمى المَلِكِمَلكٌ لَوَ اَنَّ يَدَ الأَقدارِ تُنصِفُهُلَما أَحَلَّتهُ إِلّا ذُروَةَ الفَلَكِيَستَعظِمُ الناسُ ما نَحكيهِ عَنهُ فَإِنلاذوا بِهِ اِستَقلَلوا ما كانَ عَنهُ حُكيتَشارَكَ الناسُ في إِنعامِ راحَتِهِوَمَجدُهُ في البَرايا غَيرُ مُشتَرَكِبَحرٌ وَلَكِنَّهُ طابَت مَشارِعُهُوَالبَحرُ يَجمَعُ مِن طيبٍ وَمِن سَهَكِفي كَفِّهِ قَلَمٌ تَهمي مَشافِرُهُفي نَفعِ مُعتَكَرٍ أَو وَقعِ مُعتَرَكِقُل لِلمُنَكِّبِ عَنُ كَي يَنالَ غِنىًلَقَد سَلَكتَ طَريقاً غَيرَ مُنسَلِكِيا قاصِدي البَحرَ إِنّي في ذَرى مَلِكٍلَديهِ أَصبَحتُ جارَ البَحرِ وَالمَلِكِيا ناصِرَ الدينِ يا مَن شُهبُ عَزمَتِهِمُنيرَةٌ في سَماءِ المَجدِ وَالحُبُكِلا يُقدِمُ الدَهرُ يَوماً أَن يَميلَ عَلىعَبدٍ بِحَبلِ وَلاءٍ مِنكَ مُمتَسِكِما إِن حَطَطتُ رِحالي في رُبوعِكُمُإِلّا وَكُنتُم لَنا كَالماءِ لِلسَمَكِما زِلتَ تَمنَحُني وُدّاً وَتَرفَعُنيحَتّى ظَنَنتُ مَحَلّي ذُروَةَ الفَلَكِوَدَّعتُ مَجدَكَ وَالأَقدامُ تَنكُصُ بيكَأَنَّني حافِياً أَمشي عَلى حَسَكِوَكَيفَ تَدرُجُ بي عَن ظِلِّكُم قَدَمٌأَمسى لَها جودُكُم مِن أَوثَقِ الشَرَكِفَاِسلَم عَلى قُلَلِ العَلياءِ مُرتَفِعاًعِزّاً وَشانِئُكُم في أَسفَلِ الدَرَكِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.