جيزانُ ياعبقَ الزُّهورِبكلِّ ثانيةٍبها دَرُّ الفصولِالأربعةْ،يَامَنْ غدوتِ لمهجتيإكليلَشوقٍ من ذهبْ،وغدوتِ جرحًاغائرًابين الضلوعِنزيفُهُ يخشىالخلودَ إلىالأبدْ،ياطفلةً ميلادُهَامن عمْرِنبضي والشُّعورْ،ياقُبلةًمن مبسِمٍلولا رسيلُ شفاهِهِماكنتُ قيسًافي الوجودِوليبليلى شعرُ وجدٍفي الهوىكي أجمعَهْ،غادرتُفي ظُلْمِ الحياةِمغاضبًا،ورجعتُ توَّابًا أجرُّسلاسليويردُّني حوتُالسجونِلغربةٍ فيها لكلِّ دقيقةٍسوطٌغليظٌ للزمنْ؛حتى إذالامسْتُ آلامي بهِأودعتُها ضمنالملامحِزمهريرَ الهاويةْ،___________كانتْ ملاكًاتقبضُالأرواحَفي أنسامِها،تلك التي يمَّمْتُرجليطينَهاعند الرحيلْ،وكأنها أرضٌ لأشباحٍتُرى،أو أنَّها لم تلتقيعينَ الرضا،لم تُحْيِني،فبقيتُفي مهْدِاِشتياقي ساكنًاأترقبُ الماضيفُتونْ،حتى يهزَّبمضجعيعمرُ الطفولةِ والصِّبَا،ذكرى فقطْ،والباقياتُتمرُّ بيمن بعدِها مرَّالسحابْ،إلا إذا الأمطارُوالأضواءُ أغوتْهاالشوراعُبانعكاساتِ الصورْ،ورأيتُ فيها منخياليصامِطَةْ،وعددتُ فيهاخُطْوتيفي مُسْتطَابِحقولِهابين الردائمِ والورودْ،أدعو الشبابلمولدي حتى أُخَلَّدَمن جُنونيفي هواها أفئدةْ،وا حرقاتهْ،ها قَدْ كَبُرتُ وفيالأماكنِمن مسافاتيدموعْ،متقوقعٌ بين الأمانيأشهدُ النجماتَتُطْفأُكلُّ يومٍ واحدةْ،آتي إليها كالغريبِلبرهةٍلأعود أدراجيبخيلٍللرياحِ الصاخِبةْ،لا تقلقي،لاشيءَ يَسْكنُداخليفي غربتي غيرَالأسى،فلتنشيتلك الرعودُببرقِهاحتىتُقيمَ العاصفةْ،سأظَلُّفي جلبابِذاكرتيليدفَأَ خافقي،سأظَلُّأنتظرُ الضياءَلناظريحتى أُراقصَفي خيالاتي المطرْ.6/3/2024
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.