عُلوُ شأنك بالإيمان والعملِلا بالتجمّل والإرفال في الحُللِمازلت تلبسُ أثواباً مُزركشةتختالُ فيها ، وتمشي مِشية الحَجَلبذاذة المَرء مِن إيمانه انبثقتْإن الذي قال هذا سيدُ الرسُلكُنْ في حياتك مُسْتناً بسُنتهِترشُدْ ، وتسلمْ مِن الزلات والعِللدَع الثيابَ لمن بحسنها فتنواولا تعِشْ عبدَها ، للنهي فامتثلعاشوا بلا هدفٍ إلا مَظاهرهمهل المَظاهرُ تُغني المرءَ عن عمل؟كم يسترُ الثوبُ من عُيوب صاحبهِوليس يجلبُ تجميلاً لمُرتذلوليس يمحو الذي قارفت مِن نَزقولن يٌزيلَ الذي تأتيه مِن ضَللعِشْ بالعقيدة والتوحيد مُشتغلاًأكرمْ بعبدٍ بدين الله مُشتغلالبسْ نظيفاً ، وكنْ في اللبس معتدلاًأكرمْ بمحترم في اللبس معتدللا تجعل اللبسَ ميزاناً تقِيسُ بهمقدارَ (زيدٍ) ، فذا مِن أخبث الزللالثوبُ يسترُنا ، فلا تدل بهككل مُنبهر باللبس مُحتفللن يرفع الثوبُ مَخفوضاً ، فكنْ فطناًولن يُضِيفَ له شيئاً مِن الجَللولن يُقلل ثوبٌ قدْرَ صاحبهإن كان ذا أدب ، أو كان ذا مُثُللله في خلقه - يا صاحبي - سُننٌفاعملْ بما سَنه ترشُدْ وتكتمِل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.