تُزري بأهل التقى شهادة الزورِوكم بها خُربتْ في الأرض من دُورِلا يَشهدُ الزورَ إلا مَن به سَفهٌوما له في البرايا أي تقديريُضَللُ الناسَ بالبُهتان يُشْهرُهُسيفاً يَذودُ به عن الأساطيرويْحَ الأكاذيب أملاها ، ورَوّجَهاحتى يُضَللَ ألبابَ الجماهيرحتى أتى الدورُ مَن بالباطل اشتغلوافي قريةٍ خبُثتْ ، تحيا على الزورومنهمُ رَجُلٌ تزوّجَ امرأةسِراً ، ولمّا يكنْ فيها بمشهورولم يكنْ مُحسناً يوماً لزوجتهإذ كان يظلمُها بدون تبريروكابدتْ عِيشة طالت مَرارتُهاواستقبلتْ باصطبار كل تكديرحتى إذا استحكمتْ قيودُ زيجتِهالاحَ الطلاقُ - بآفاق الدجى - نوراوبعده انطلقتْ في ساح محكمةٍحتى تُشَهرَ بالحليل تشهيراوتشرحَ الحال للقاضي ليَعذرهاوقال للزوج: سُقْ – للأمر – تبريرافضاقَ ذرعاً لكذاب بغى وطغىفلم يؤثّرْ – على قاضيه – تأثيراوزاد: لستُ لها زوجاً ، ألا اعتبرواوهل يُصدّقُ قاضينا الأساطيرا؟وقال قاض لنسأل شاهديك إذنحتى نُبَصّرَ – بالأمور – تبصيرافأنكرَ الشاهدان الأمرَ ، واعترفابما يُخالفُ نص العقد تغريراوقال قاض لها: الكلابُ ترشدُناحتى نُفنّد تدليساً وتزويراهل تأخذين بما نقول يا امرأة؟أم تكتفين بما نظرتُ تنظيرا؟قالت: وهل تصدقُ الكلابُ إن سُئلتْ؟قالوا: سننظر نبْحاً بات تقريرافسار قاض ، وسارتْ خلفه قَصصاًفوقرتْها كلابُ الحي توقيراوأقبلتْ نحوها تُزجي مَودتهاكما تُسَر بقوم ساكَنوا الدورافطلقوها مِن الزوج الذي كرهتْوناصحوها بترك الدار تخييرالا خيرَ في قريةٍ بالزور قد عُرفتْولا تُقدّرُ أهل الصدق تقديراوأصْدقُ الأهل فيها أكلبٌ شهدتْفبَصّرتْنا بدعوى الحق تبصيراهذي حقوقكِ قد جاءتكِ كاملةوفي طلاقكِ كان الخيرُ مذخورا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.