عَريسُكم لم يَزرْه الموتُ يا عُبَطايا مَن غدا أمرُكم بين الورى فرُطاالشهمُ أنكرَ ما تأتون مِن بدعتُضَللون بها الدهماءَ والبُسَطافي عُرسكم نفخ الشيطانُ أعبُدَهُوالحقُ - بالباطل المستقبح - اعتبطاما وافقَ الدينَ مِن هذا السجال سِوىعقدِ الزواج الذي بالشرع قد ضُبطاوما عداه أباطيلٌ وهرطقةوحالُ قوم بما هم فرّطوا اسْتوَطافللأغاني بعُرس الهزل دندنةوالجمعُ أمسى بها جَذلاً ومُغتبطاوالطبلُ والزمرُ في أشقى مُجاهرةناهيك عن حابل بالنابل اختلطاولا تُقر الذي تأتون باديةوإنْ أقر الذي تأتونه اللقطافللقبيلة أخلاقٌ بها عُرفتْتُتابعُ (المُصطفى) ، والأمّة الوَسَطاعَريسُكم بَدوي عَز مَحْتِدُهُلأنه بالكِرام الصفوة ارتبطاواسألْ عن الصلوات الخمس مسجدَهُوما احتوى سَمتُه فحشاً ولا شَططاوإذ أتى عُرسُه لم يُلفَ مُلتزماًكأنما عقله جافاهُ ، واختبطايُخالفُ الشرعَ عن عَمدٍ بلا حرجأين الضرورة فيما جاء منبسطا؟وسْط الشباب له رقصٌ وهرجلةلو كان محترماً في الهزل ما نشطالو كان يُدرك ما يأتيه مِن مِحنتُزري بعِزته – والله – ما غلطاوفي المساء أتتْ سيارة حملتْعريسكم وعروساً عقدها انفرطاوالكل ينظرُها في أوج زينتهاإذ غاب سَترٌ يقي ، وغاب قبل غطاتمكيجَتْ ليراها الناس فاتنةو(سشورتْ) شَعرَها ، حتى غدا سَبِطاوناولتْ كل عين ما يُناسِبُهامِن الجمال ، وهم أزجُوا لها اللغطافي مشهدٍ سَيئ ما كان أحقرَهإذ الرجالُ غدَوا – مع النسا - خُلطاوللنساء أغاريدٌ مُرَجّعَةإذ الصوابُ غدا في عُرْفهن خطاماذا دهاكن يا نسا قبيلتناإن الزغاريدَ كم تستجلبُ السخطايا ليتني ما أتيتُ اليوم محتملاًمشقة السفر الطويل مُشترطالكنما الشرط ما طابَ القيامُ بهفقد تصَدّرَ بابَ الحفلة العُبَطاأدليتُ دَلوي ، ولكن بئرُكم شطنتْوقلتُ قولي ، ولمّا يُعجب الرَهَطاأفراحُكم هذه عليّ قد حَرُمتْإني لأخشى - على أعماليَ - الحبطاللهم فاشهدْ بأني ما رضيتُ بماأتاهُ قومي ، وما شَفعتُ للوُسَطا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.