طغى عليكُن يُسْرُ العيش ، والترفُحتى قلاكُنّ – في المعيشة – الهدفُعلمتُكُن أمورَ الشرع مُحتسباًلأنني – من كتاب الله - أرتشفكم انتقيتُ من الكلام أعذبَهحتى أوصّل ما أنوي ، وأنصرفوكم أجبتُ سُؤالاتٍ شقيتُ بهاما ضِقتُ ذرعاً بها ولا طغى الأففوكم نصحتُ بناتي أستعينُ علىإرشادهن ، ولي عزم وبي شغفوكم حملتُ على الهُدى القلوبَ ، وليفي كل قول دليلٌ خطه السلفوكم صدعتُ بحق صَدعَ ذي حَنَفٍعسى يُفيدُ بناتي الصدعُ والحنفوكم طرقتُ على الأبواب مرتقباًأن تستجيبَ نفوسٌ غالها الصلفوكم تحمّلتُ مُرّ القول في جدلأشْربْنه مِذقاً مِن الألى انحرفواوكم لقيتُ من الأب الجهول أذىًإذ كان دوماً معي يهذي ويختلفوكم وعظتُ بلا كَلٍّ ولا مَللوعظ الذي بخِلال الخير يتصفوكم أبنتُ عَويصاتٍ أنقحُهابلا امْتعاض ، ولو أخطأتُ أعترفوكم تكلفتُ لِينَ القول أجعلهدرباً لجيل بفظ القول يلتحفوكم رضِيتُ بأحوال يَضيقُ بهامَن قلبُه مِن قضاء الله يرتجفوكم تبسّمتُ للظروف عابسةوكم عدَلتُ إذا أضنانيَ الجنفأردتُكُنّ مناراً يُستنارُ بهفي دُلجة العيش إما استأسدَ الطلفأردتُكُن سُيوفاً أستعينُ بهاعلى تطاول مَن عابوا ومَن سخفواأقول: تربيتي هذي ، وتجربتيبين الأنام ، ولي بذكرها الشرفأقول: صُنّ الذي غرستُ مِن دُررما ضاعَ دُرّي سُدى كلا ولا الصَدَفوخابَ ظني ، وضاعتْ بعدُ أمنيتيوالعينُ قد دمعتْ ، وخيّم الأسفودمدمتْ حسرة في القلب لاعجةلمّا تساوى العقيقُ الحُر والخزفطغى التبرجُ مُختالاً بصولتهوالجاهلية في الألباب تعتكفوللبنات بها – يا للأسى - وَلعٌإذ أصبح الوعيُ لمّا مِلن يُختطفتبعْن للغرب في زلاته سُنناًوعندهن استوى (الخَلاصُ) والحَشَفولو نظرت إلى (المِكياج) عن كثبلقلت: ما مَرّ بالعقائل الحنفما للوجوه على الرجال قد كُشِفتْتروي عيونَ الألى بحُسْنها شغفواما للشعور على الأكتاف مُرسَلةتسبي عقولَ الألى أمامها ضعُفواما للفساتين شرعَ الله ما احترمتْفي حفلةٍ مُهجَ الزوار تختطفما للقدود اشتكتْ تضييق أحزمةٍكأن ما تحتها للناس ينكشفما للعباءات للغاوين قد فتحتْأواه كم يقتل الفضائلَ الترفكيف استجبتُن للأعراف ما خضعتْلوازع الدين ، بل أودى بها التلف؟كيف اتبعتُن مَن خابت طرائقهممن الغواة الألى عن ديننا صدفوا؟كيف انجرفتُن للحضيض في ملأعن البهائم – إي والله – ما اختلفوا؟أين النصائحُ قد آنَ القيامُ بها؟كأنما استمعتْ – لنصحيَ – التحفهل كنتُ أبذرُ في البيداء منتظراًأن يُثمرَ الزرعُ خابَ الوهمُ والخرفأين الكتاباتُ ما أجدتْ صحائفها؟اليوم تبكي على الترهل الصحفأين الدواوينُ قد أهديتُ عن رغبحتى يكون من الشريعة الزلف؟وضعتموهن فوق الرف ، ما قرئتْوشمسُ صحوتها بالترك تنكسفأقمتُ حُجة ربي ، واللقاءُ غداًفي موقف الحشر ، والأنامُ قد وقفواأبلغتُكُن بلا أدنى مواربةٍولم يكن بالذي أبلغتُه كلفوما كتمتُ عن الحجاب خردلةإلا وبُحتُ بها ، إني لمعتسفأجري على الله ، والأيام دائرةوكم تُفاجئنا الأقدارُ لا الصدفإلى الإله أنا برئتُ معتذراًمما أتيتُن بئسَ الوضعُ والحِيَفعليه – رغم الذي عانيتُه - عِوَضِيتهون في طاعة المهيمن الوُظفومنه – رغم بلائي بينكم - عِوَضِيوعند هذا الدعا مستبشراً أقف
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.