كان لبعضهمْ حمارٌ وجملْنالهما يوماً من الرقّ مللْفانتظرَا بَشائِرَ الظَّلماءِوانطَلقا معاً إلى البَيْداءِيجتليان طلعة َ الحريَّهْوينشقانِ ريحها الزكيَّهْفاتفقا أن يقضيا العمرَ بهاوارتضَيا بمائِها وعُشبِهاوبعدَ ليلة ٍ من المسيرِالتفت الحِمارُ لِلبعيرِوقال: كربٌ يا أَخي عظيمُفقفْ، فمشي كلَّهُ عقيمُ!فقال: سَلْ فِداكَ أُمِّي وأَبيعسى تَنالُ بي جليلَ المطلبِقال: انطلقْ معي لإدراكِ المُنىأَو انتظِر صاحبَكَ الحرَّ هنالابدّ لي من عودة للبلدلأَنني تركتُ فيه مِقوَدِي!فقال سر والزَمْ أَخاك الوتِدافإنما خُلِقْتَ كي تُقيَّدا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.