الشعرُ أنت ، وأنت الشعرُ يا رجلُفأقلل المدحَ يا (فولي) ، فبي خجَلُآلُ (الخليفة) بالأشعار قد عُرفوافالجدّ (عَصرانُ) بالحَفيد مُشتغلوجَدُّنا (حَمَدٌ) في أوْج فرحتهو(الكُولة) اليومَ بالسبطين تحتفلوإن (أخميمَ) تحدُوهم ، وتغبطهموترفعُ الكف – للرحمن - تبتهلأن يحفظ الله مَن فخراً يُتوّجُهاحتى تكونَ لها – نحو العُلا - سُبُلإني إليك أيا (فولي) أبوحُ بهاوليس يصرفني حِرصٌ ولا وَجلاصدعْ بشعرك في سر وفي علنلكي يعودَ لنا – في الصحوة - الأملواجعلهُ سيفاً – على الأعداء - مُنصلتاًيُقِرّ حقاً طواهُ الجهلُ والضللوانشرْهُ يصبحُ – بين الناس - مُشتهراًواجعلهُ مِن رَقدة الحاسوب ينتقلحَررْ قريضَك مِن سِجن بنيت لهُلقد يَضيعُ إذا ما باغت الأجلفانفعْ به الناسَ في بَدو وحاضرةٍكم بالقريض زكتْ ألبابُ مَن عقلواحتى يُفاخرَ (عصرانٌ) بخِلفتهِكما يُفاخرُ أحفادٌ بمَن رحلواانشرُ ، ولا تنتظرْ تقديرَ مُرتزقوهل يُقدّرُ أهلَ العلم مَن جهلوا؟لقِيتُ قبلك جُهالاً ، وضِقتُ بهمذرعاً ، وأثرَ في قلبي الذي عملوافما استجبتُ لما حاكوهُ من حِيَلهل عبقريٌ تُناوي عزمَه الغِيَل؟بل انطلقتُ إلى الأشعار أنشرُهاوالأجرُ عند الذي – عليه - أتكلإني أعيذك أن تغتالَ نضرتهابأن تبيت سبيلَ النشر تعتزليمر عمرُك بالمشاغل انتظمتْمَرّ السحاب له في مَرّه عَجَلاستثمر الوقت ، واكتبْ كي تُبصّرناوسوف يَشْرُفُ بالأشعار مُرتحلشَرّفْ صعيدَك يا (فولي) بما نسجتْكفُ البيان ، وأكرمْ مَن بك اتصلواارفعْ (خليفة) مِن أعماق تُربتهِحتى يقول: بشِبلي يُضربُ المَثلحتى يُفاخرَ بالسِبطين مُبتشراًوبالقريض رَفيعُ الفخر يكتملأعطِ القبيلة مَرقاها وسُؤدَدَهاحتى إذا غِبت قالوا: زايلَ البطلغازلْ يَراعَك ، وارصُدْ عذبَ قافيةٍإن اليراعَ يُجَلي نقشَهُ الغزلصَحّحْ بشعرك أخطاءً تُؤخرُناعن النهوض ، وكم يشوبُها الدجلوادفعْ بهِ شُبُهاتٍ كم تُسَربلناوجُرحُها – في البرايا – ليس يندملواكشفْ به زيفَ مَن خانوا أمانتهممِن الألى ارتزقوا بالشرع أو أكلواواقمعْ به الزورَ إذ راجتْ بضاعتُهُحتى غزا عابثاً ألبابَ مَن غفلواوبيّن الحق يختالُ الدليلُ بهِكي لا تسود إذا ما حصحصَ المِلليَتوقُ أهلك للحقائق اندثرتْوأنت أهلٌ لما أرجوهُ يا رجلأرجوك أصْغ لهم ، وارفقْ بساذجهمواطرحْ إجابتك العصما إذا سألواولا تقلْ أبداً: وحدي ، وهم كُثُرٌأبيت يصْرفني عن عِترتي الشغلسُدِ (القبيلة) ، يا فولي ، فأنت لهافالعِلم يرفعُ أقواماً به اشتغلواكُنْ كابن كُلثومٍ الحَزمُ استناخ لهُفسادَ قوماً به عَلوْا ، وما ارتذلوايُحبك الكل إن ناصحت محتسباًوجُدت بالخير ، ما كَبا بك البَخلوأهلنا الشمُ في (سُوهاج) كوكبةمن الغطاريف أفذاذ لهم ثِقليُوَقرون الفتى بالعلم مشترعاًوما لهم أبداً عن رأيهِ بَدلولا يُدانون في الأخلاق تحسبُهمحازوا المُروءة إن قالوا وإن فعلواأنا أقلهمُ عِلماً وتجربةوأنت فيهم بما عُلمته جبلهم أهلُ جُودٍ إذا أهلُ السبيل أتواوهم كِرامٌ إذا ضِيفانهم نزلوا(عبدُ الرحيم) له السخاءُ مَنقبةلمّا يَحُز مثلها الأشاوسُ الأولإذ كان يُكرمُ ضِيفاناً ، ويمنحُهمحق الضيافة ، طابَ الشربُ والأكُلوكان يُكْرمُ بعراناً همُ ركبواوقِيلَ: هشتْ له وبشت الإبلّإذ كان يُطعمها جَمّاً ويُشْربُهابوافر الماء ماذا يصنع الوشل؟الله أكبرُ يا جَداً نتيه بهفيك المناقبُ منها العقلُ ينذهلبيتُ (الخليفة) بيتٌ لا يُطاولهُبيت بسوهاجَ عَز الطولُ والطِوَلاسأل عن المجد يا (فولي) وكُن فطناًفي بيتنا طابتِ الأعراقُ والمُثُلكانت حقائقَ ، ما شط الخيالُ بهاكلا ، وما غالها زيفٌ ولا دغليَكفيك فخراً بأن تقول: ذا نسَبيجدّي (خليفة) ، والأهلون قد نبلوالأهل (سوهاج) في الأنساب مدرسةلا يَخلطون مَغاويراً بمن هزلوالا يستوي عندهم نوكى وكوكبةلا يستوي الشم في الميزان والسفلسائلْ لتدركَ يا (فولي) مُناظرتيعن العِزاز إلى أوْج العُلا وصلواسائلْ لتكتبَ عن ذِكرى مَآثرهموعن أماجدَ ما أزري بهم خللولا أزكّي على رب الورى أحداًوإن قولي - عن الأهلين - معتدلعليهمُ – مِن مليك الناس - رحمتُهُدَوماً ، ورضوانُ مولانا بما بَذلوا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.