غطتْ نِقابَكِ يا (رَزانُ) دماءُمن بعد أن قصفَ الحِمى الأعداءُلم يرحموا أماً تئنُ بكربهاوطغى عليها البُؤسُ واللأواءوتعثرتْ في سيرها خطواتُهاواغتالَ أحلامَ الحَصان شَقاءوجنتْ على أرَج الشباب دَغاولٌوازدادتِ الآلامُ والبلواءفإذا ابنة العشرين شاخ شبابُهافغدتْ عجوزاً ، والمَشيبُ بلاءتعِسَ الأعادي ، لم يُراعوا حالهاوضحية الحرب الضروس نساءلو خيّرَ الصاروخ ما اختار الردىلوليةٍ عصفتْ بها الأرزاءواختارَ تفجيرَ الألى – بفظاعةٍ -قد أطلقوهُ ، كما الأراذلُ شاؤواقتلوا بلا حق ، وطمّ فجورُهموتعمدوا سَحقَ الورى ، وأساؤوايا ليت شِعري كيف كادوا غِيلةوعَلوْا على العُظما ، وهم وُضعاءأو ليت شِعري كيف كالوا حِقدهمناراً يُكابدُ وَهْجَها البُرآءأو ليت شعري والسؤالُ مُحيرٌمن أين أعداءُ الحنيفة جاؤوا؟قتلوا (رزانَ) ، وجندلوا أطفالهافالهدمُ والموتُ الزؤامُ سَواءوتشجعتْ أمٌ ، فضمّتْ طفلهالتضمّ كُلاً مَوتة وفناءيَبسَ الذراعُ على صغير تحتهُوجرتْ على الأرض العَزاز دماءللهم فارضَ عن الثلاثة ، إنهمحَصدَتْهمُ الثاراتُ والهيجاء
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.