كان لبعض الناسِ ببغاءُما ملَّ يوماً نطقها الإصغاءُرفيعة القدْرِ لَدَى مولاهاوكلُّ مَنْ في بيتِه يهواهاوكان في المنزل كلبٌ عاليأرخصتهُ وجودُ هذا الغاليكذا القليلُ بالكثيرِ ينقصُوالفضلُ بعضُه لبعضٍ مُرْخِصُفجاءَها يوماً على غِرارِوقلبُهُ من بُغضِها في نارِوقال: يا مليكة َ الطُّيورِويا حياة َ الأنسِ والسرورِبحسنِ نطقكِ الذي قد أصبىإلا أَرَيْتنِي اللِّسانَ العذْبالأَنني قد حِرْتُ في التفكُّرلمَّا سمعتُ أنه من سكُّر!فأَخْرَجتْ من طيشِها لسانهافعضَّهُ بنابه، فشانهاثم مضى من فوره يصيحُ:قطعتُه لأنه فصِيحُ!وما لها عنديَ من ثأْرٍ يُعدّغيرَ الذي سمَّوْهُ قِدْماً بالحسدْ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.