حضَرتْ ! فانحنَى لها غصنٌ مُتشوِّقُواكتمل ضِياءُ جفنها وهو مُطوَّقُوتبسَّمتْ ! فسطع منها عقيقٌ أزرَقُكأنَّهُ عِقْدٌ من خيطٍ صباحهُ مُشرِقُوأخذتْ تهمسُ فتخيَّلتُ همسهَامثل الَّذي ينصتُ لصنمٍ لا ينطِقُورَمتْ بسهمٍ من جعابِ لحظِهَاكمثلِ رامِ السِّهامِ قنصهُ مُتفوِّقُرقيقةٌ كالأملُودِ لو لانت عِظامُهَاتخشَى عليها من مُكفَهِرٍّ أخرَقُفي يدِهَا شُعلةٌ من مارِجٍ نارهَاوفي خدِّهَا ماءُ الشَّبابِ مُرقرقُحلمٌ قُربهَا لكنَّكَ تخشَى ثورانهَاكحممِ البُركانِ إن بلغتهُ يحرِقُلا يخلو خدرهَا من طائِفٍ أحبَّهَاكالكعبةِ في حرمِ الفُؤادِ يخفِقُنِلتُ الفصاحة منها فبنيتُ أبياتهَابحبرِ الدمعِ والدمِ وكلاهُما مُخلَّقُفصدح القلمُ فرِحاً عند ذِكرهَاورقص الورقُ مع الهوى يُصفِّقُسبقتُ عصر العاشقينَ في حبِّهَاوبين الأخِرِين أنا الأخيرُ الأسبقُما كنتُ أعلمُ أنِّي سأصبحُ عبدهَاأو أكون ذاكَ الرِّقُ الذي لا يُعتَقُفغُضَّ طرفُكَ إن تقاذفَ موجهَافمن يعومُ فيها لا يعودُ ويغرقُفهي آيةٌ من الحُسنِ تٌؤمِنُ بهَاوتُكفِّرُ كل من يراهَا ولا يعشقُ✍ أبوفراس / عمر الصميدعي3 اكتوبر 2023مراجعة الأستاذة الفاضلة :⚘ نزهة ابراهيم عبدالرحمن ⚘
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.