يا شِعرُ أكْرمْ جِيئة الضِيفانِوأفضْ عليهم من صَدَى التحنانِرحبْ معي بقدوم أطيب زمرةٍواغمرْهمُ بتحيةٍ وتهانيوأدمْ أغاريدَ اللقاء رطيبةواصدحْ بترنيم الهوى الرنانواشمَلهمُ بالعطف يُسعد زائراًكي يَشعروا بمَحبةٍ وأمانيا شعرُ جاؤوا بالشرافة والعُلاوالسؤدَد المترفع المُزدانواحترتُ كيف أسوقُ عطرَ تحيتيدُرراً من النفحاتِ والتبيانفطفقتُ أبْدِي للقريض تشوّقيلكتابة النص الأريب الآنيويراعتي خطتْ بدون ترددٍما جال في نفسي من العرفانيا زمرة الشعراء تُوِّجْنا بكمتاجاً يُعِز كرامة الإنسانولقد وُعِدنا بالكواكب خمسةمن أهل بذل الخير والإحسانولنحن (أهل الشعر) نستهدي بكمفي غيهب التنظير والأوزانيا (حامدَ) الخيراتِ شِعرك طيبٌونراه منذ بدأته ذا شأنأنا يا ابن (زيدٍ) أغتذي بمَعينكموجعلتُ ما قد صُغته برهانيهذي (فحيحيلٌ) تُرَجّعُ شعركمفي عالم الذكرى بكل تفانو(الأحمدي) تخصّكم بمديحهاوتُذيعُه في سائر البلدانيا (عازميُّ) رُزقتَ فِطنة شاعروحَباك ربُ الناس لِينَ بيانإن كانت الفصحى ، فأنت مُجيدُهاواللفظ مَفهومٌ لدى الأذهانأو كنت في نبطِ القريض فقِمةوالصِيتُ من (نزوى) إلى (جيزان)وسل (الكويتَ) عن (ابن زيدٍ) تلقهُبالشعر زخرفَ صَفحة الديوانوالشاعرُ (القرقاحُ) شرّفَ جَمعَناومَجيئه ما كان في الحُسبانحتى أهلَّ بطلعةٍ مُضريةٍمَرحَى بفذٍ من بني (قحطان)يا (ابن الفلاح) لك المدائحُ رُصِّعتْباللؤلؤ الفضي والمَرجانفاغمز جوادَ الشعر ، واختصرِ المَدىواطرحْ قصيدَك بين ذي الفرسانوانظرْ إلى (حمَد السعيد) وأولهِحُباً وتكريماً وخير معانييا (آل مزعلَ) فاخروا ، وتفاخروابسليلكم ، والمَجدُ منكم دانييا سادة (الجهراء) أثمرَ زرعُكم(حمدٌ) تفرّدَ بالعطا المُتفانيوب (شاعر المليون) أشرقَ نجمُهدررُ البيان على الجموع حَوانيوإذا تراه مُقدِّماً لنصوحِههو خيرُ أبٍّ خيِّرٍ مِعوانو(الروضة) انطلقتْ تسوقُ قصيدَهاحباتِ ماس غلفتْ بجُمانمَرحى بقِنديل القريض أتى لنايُزجي إضاءاتٍ من (السودان)مُتجشماً مِحَنَ الرحيل وجهلهأهلاً بروضةَ زينة النسوان(كسلا) تَشَرّفَ تُربُها وتُرابُهابكِ تدفعين دَغاولَ العدوانأدركتِ كهفَ الشعر بعدَ رَقيمِهوحَذقتِ نظمَ الشعر بالأوزانوأراكِ للتفعيل مِلتِ تساهلاًوالأصلُ نظمُ الشعر بالميزان(عُش القصيد) هفا إليكِ مُعاتباًلتعود شاعرة إلى الإيوانو(الحُلم) يا أختاه طارَ جناحُهواليومَ لا يقوى على (الطيَران)(مُدُنُ المنافي) تستغيثُ ، وتشتكيوترومُ عيشَ الناس باطمئنانيا (روضة) السودان هيا أتحفيهذي المسامعَ بالقريض الحانيوب (عائض) يا (روضُ) هيا رحّبيبقصائدٍ تسري إلى الآذانهو شاعرٌ خبر القريضَ بقضّه وقضيضهفيهِ أرى (القرنيَ) ذا سلطانوهجا ، وناظرَ مُمْسكاً بعَنانههل مثلُ (عائضَ) مُمْسكٌ بعَنان؟ودعا وأفتى بالأدلة ناشراًبين الخلائق شِرعة (العدنان)ورمى بسهم الشعر في نحْر العدافأصابَ سهمُ الشعر قلبَ جبانقل للضيوفِ: اليومَ يا مَرحى بكمأهلاً وسهلاً مَعشرَ الأعوانللهم فاغفرْ للضيوف جميعِهمما ليس نعلمُه من العِصيانرباه لا تفتنُ قلوبهمُ بماقلناه من إطرائنا الريانرباه واجعلهم غِياثاً نافعاًيهمي بأخصب أربُع ومَغانيرباه وانفعْنا بهم ، وانفعْ بنامن نستعينُ به سوى الرحمن؟رباه أبحرْنا ، وأنت مَلاذنامَن نستجيرُ به سوى الديان؟مدٌ وجَزرٌ والعُبابُ وظلمةونعوذ بالمُتعال ذي السبحانهذي سفينتنا تمد شراعهالتقلكم يا صفوة الركبانوالمشرفون يتابعون مسيرَهاومُديرُهم يرتادُ كالرُبانمَخرتْ سفينتنا العُبابَ ، وأبحرتْوالنورُ يملأ غرفة القبطاننور (الجُروبِ) ، ونورُ أضيافٍ أتوْاوصدى القصيدة ذانك النورانإن (الجُروبَ) اليوم يسطعُ نجمُهوالفضلُ للمتكبر المنان
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.