وشادِنٍ ثمِلِ الهوى

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 7، آخر تحديث

وشادِنٍ ثمِلِ الهوى - عمر صميدع مزيد

وشادِنٍ ثمِلِ الهوى نشوانٌ وكأنَّهُ
مُنتَشِياً بحفحَفةِ الأغصانِ تُحرِّكُهُ
 
رُؤاهُ تُدمي القلُوبَ بأعيُنٍ مُجرَّدَةٍ
كأنَّ الدَّمعَ كُلِِّفَ من ألحاظٍ تسفِكُهُ
 
فكم كتَمَ نبضاتٍ رَقَّت إلى فُؤادهِ
فما نفعُ الكِتمانِ والدَّمعُ هاتِكُهُ
 
وقد سلَّم لهُ الهوى وكلَّ كيانهِ
فصار عبدهُ وأين ما شاءَ يسلُكُهُ
 
حتى لو أعرضَ عنهُ فبيدهِ قلبهُ
فكيف يُعِيدُ القلب وهو مالِكُهُ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
13 سبتمبر 2023
© 2024 - موقع الشعر