وشادِنٍ ثمِلِ الهوى

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 8، آخر تحديث

وشادِنٍ ثمِلِ الهوى - عمر صميدع مزيد

وشادِنٍ ثمِلِ الهوى نشوانٌ كأنَّهُ
مُنتَشِياً بحفحَفةِ الأغصانِ تُحرِّكُهُ
 
رُؤاهُ تُدمي القلُوبَ بأعيُنٍ مُجرَّدَةٍ
كأنَّ الدَّمعَ كُلِِّفَ من ألحاظٍ تسفِكُهُ
 
فكم كتَمَ نبضاتٍ رَقَّت إلى قلبهِ
فما نفعُ الكِتمانِ والدَّمعُ هاتِكُهُ
 
وسلَّمتُ لهُ وجداني وكلَّ كياني
فصرتُ كعبدٍ متى ما شاء يعتقهُ
 
حتى إن أبتعدتُ قلبي بين يديهِ
فكيف سأُعيدُ قلبي وهو مالِكُهُ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
13 سبتمبر 2023
© 2024 - موقع الشعر