أغداً ألقاك؟ يا سعدَ فؤادي بالغدِطابتِ اللقيا وطاب الملتقى العذبُ النديهاج بي شوقي وحبيإيهِ ، يا دنيا اشهديلامَني الماضي على مابيننا مِن عُقَدِحَلها لولا عِناديكان حقاً في يدي**************************************آهِ كم أخشى انفعالييجعلُ القربى سراباويُحيلُ الود بُغضاًفي دُنا مَن يتغابىوأنا أدركتُ حجميوإليّ الرشْدُ آباوفؤادي ازدادَ وعياًوإلي الخير أناباوكذا عقلي ارتقى بيإذ رأى الرُجْعى صوابا**************************************أنت يا زوجي وحبيوحياتي وفتونيبك طابت ذكرياتيومعاشي وسُنونيأنتَ يا شارحَ عِلميأنتَ يا باني شؤونيأنت من علمت نفسيكيف أجتاز مَنونيأنت من حفظت نصاًبالمعاني والمُتون**************************************كم أناديك بقلبيفاسمع الآن النداءْما يئستُ ، إي وربيبل ألِحّ في الدعاءعُدْ إلى البيت رجاءًعودة تُزجي الهناءوتناسَ الخلعَ ، واذكرْنحن لسنا غرباءنحن زوجان بنيناأسرة تهجو الشقاء**************************************أسرة لولا التلاحيلم تُملها الغِيَرُهذه الدنيا طوتْهافاحتواها الكدرحكّم العقلَ ، وفكّرْكم تُفيدُ الفِكَرواعتبرْ فيما دهاناكم تُفيد العِبَرأيها الزوجُ كفاناأين أين النظر؟**************************************ارحمَ الزوجَ التي تشكو الضنا جبراً إليكْوتحدتْ أهلها خوفاً وإشفاقاً عليكلم تُردْ غيرَك زوجاًما لها حُبٌ لديك؟أذعنتْ ترجو وصالاًوهْي ذي بين يديكفتفكرْ ، وتأملْيا أخي في حالتيك**************************************وغداً تبتشرُ الدارُ بنا ، فالعَود أحلىثم ينأى الضنكُ عناونرى للضيق حلاوغداً نسعد أولاداً وعيشاً ومَحلاوغداً نزرعُ ورداُثم ريحاناً وفلاوغداً نرشد جيلاًلا يرى في العيش جهلا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.