حَذراً عَلَيكَ مِنَ الفَعالِ الجافيأُدنيكَ مُجتَهِداً إِلى الإِنصافِوَأَوَدُّ فِعلَكَ لِلجَميلِ مَخافَةًإِنَّ الطَبيعَةَ لِلمُسيءِ تُكافييا شائِنَ الحُسنِ البَديعِ بِبِدعَةِ الهَجرِ الشَنيعِ وَكَثرَةِ الإِخلافِلا تَقرِنَنَّ الحُسنَ مِنكَ بِضِدِّهِإِنَّ الإِساءَةَ لِلجَمالِ تُنافييا جامِعَ الوَردِ الجَنِيَّ وَمائِهِفي الخَدِّ لِم أُشرِبتَ ماءَ خِلافِيا عاذِلي في الحُبِّ لَمّا أَن رَأىوَجدي وَبِشري في الهَوى بِتَلافيلَو سِرتُ في قُدسِ المَحَبَّةِ حافِياًلَعَلِمتَ كَيفَ يَكونُ بِشرُ الحافيإِنَّ الَّذي أَضحَت صَوارِمُ لَحظِهِتَحمي مَراشِفَهُ مِنَ التَرشافِلَو شاءَ أَن يَشفي المُحِبَّ سَقاهُ مِنتِلكَ الشِفاهِ بِأَوَّلِ الأَعرافِفَسَقى رُبى المَرجِ الأَنيقِ وَلالَشٍوَالعَينَ صَوبَ الوابِلِ الوَكّافِأَرضاً حَلَلتُ مُمَتَّعاً في أَهلِهافَكَأَنَّهُم إِلفايَ أَو إِحلافيما زِلتُ أَنعَمُ في جَديدِ سَوالِفٍمِنها وَطَوراً في عَتيقِ سُلافِمِن كُلِّ مَجدولِ القَوامِ مُهَفهَفٍفَحلِ اللِحاظِ مُخَنَّثِ الأَعطافِمِن فِتيَةِ الكُردِ الَّذينَ لِجَدَّهُمشَرَفٌ مُنافٍ أَهلَ عَبدِ مَنافِقَومٌ إِذا أَسَروا المُلوكَ بِأَرضِهِمجَعَلوا الشُعورَ حَمائِلَ الأَسيافِغَصَبوا الوُعولَ بِها القِيانَ وَوَطَّدواوَعرَ الذُرى بِتَسَهُّلِ الأَكنافِوَبَنوا عَلى قُلَلِ الجِبالِ بُيوتَهُمإِنَّ البِقاعَ مَنازِلُ الأَشرافِخَلَفَت عُيونُهُمُ السِهامَ وَلَم أَخَلأَنَّ القُلوبَ لَها مِنَ الأَهدافِوَرَنوا بِأَجفانٍ ضِعافٍ في الوَغىلَكِنَّها في الفَتكِ غَيرُ ضِعافِحَمَلوا البُدورَ عَلى الغُصونِ وَكَلَّفواضُعفَ الخُصورِ تَحَمُّلَ الأَحقافِعَقَدوا البُنودَ عَلى الخُصورِ فَأَظهَرَتما كانَ مَجهولاً مِنَ الأَردافِوَتَسَربَلوا بِدُجى الشُعورِ فَأَسبَلوافَوقَ الصِباحِ مَدارِعَ الأَسدافِوَتَتَوَّجوا بِقَلانِسٍ مُحمَرَّةٍجَعدٌ عَلى سَبطِ الأَثيثِ الصافيحُمرٌ عَلى سودِ الشُعورِ كَأَنَّهاشَفَقٌ عَلى بَحرِ الدُجُنَّةِ طافِقُل لِلَّذي أَخَذَت مَناطِقُ خَصرِهِمِن فَرعِهِ خَبَراً عَنِ الأَشنافِإِن يَزهُ خَصرُكَ بِالوِشاحِ فَقَد زَهَتبِفَنى وِشاحٍ سائِرُ الأَطرافِالحاكِمُ الحَكَمُ الَّذي شَهِدَت لَهُأَعداؤُهُ بِالعَدلِ وَالإِنصافِقاضٍ إِذا التَبَسَت حَقيقَةُ مُشكِلٍأَبدَت لَهُ الآراءُ ما هُوَ خافِوَإِذا أَفاضَ البَحثَ ساقَطَ لَفظُهُدُرَراً تُنَزِّهُها عَنِ الأَصدافِوَإِذا المَسائِلُ في الجِدالِ تَعَرضَتبِالعَيِّ أَقبَلَ بِالجَوابِ الشافيمَولىً طَوارِفُ مالِهِ وَتِلادُهُوَقفٌ عَلى الإِسعادِ وَالإِسعافِطُبِعَ الأَنامُ عَلى الخِلافِ وَجودُهُفي الناسِ مَسأَلَةٌ بِغَيرِ خِلافِبَذَلَ النُضارَ مَعَ اللُجَينِ وَعِرضُهُفي الصَونِ كَاِسمِ أَبيهِ في الأَوصافِيُبدي اِهتِزازاً لِلمَديحِ كَأَنَّماعوطي وَحاشاهُ كُؤوسَ سُلافِوَلَرُبَّما جَلّى العَجاجَ بِسَيفِهِوَالنَقعُ أَحلَكُ مِن جَناحِ غُدافِمِن فَوقِ يَعبوبٍ لَهُ يَومَ الوَغىسَبقُ القَطا وَتَقَلَّبُ الخَطّافِيَنمي إِلى القَومِ الَّذينَ إِذا سَطواأَغنَت عَزائِمُهُم عَنِ الأَسيافِيَتَهافَتونَ عَلى القِراعِ وَفي النَدىيَتَهافَتونَ عَلى قِرى الأَضيافِأَغناهُمُ عَن رَفعِ نيرانِ القِرىذِكرٌ لَهُم عالٍ وَشُكرٌ وافِلا عَيبَ فيهِ غَيرَ أَنَّ نَوالَهُمفي الناسِ مَنسوبٌ إِلى الإِسرافِمَولايَ تاجَ الدينِ يا مَن حِلمُهُوَسَماحُهُ يُغَني عَنِ اِستِعطافيكَيفَ اِستَخَرتَ سَماعَ ما نَقَلَ العِدىعَنّي وَذَلِكَ لِلصَحيحِ يُنافيأَفصَحَّ أَنَّ الذِئبَ آكِلُ يوسُفٍأَوَليسَ فيهِ لَكُم دَليلٌ كافِحَتّى تُقاسَ عَلَيهِ كُلُّ رَفيعَةٍرَفَعَ السُعاةُ بِها إِلى الإِشرافِوَلَقَد بَسَطتُ العُذرَ عِندَكَ فَاِعتَبِرمَبسوطَهُ مِن رَأيِكَ الكَشّافِكَم طالِبٍ عَفواً وَلَيسَ بِمُذنِبٍوَمُقَدَّمٍ عُذراً وَليسَ بِهافِوَمُؤَنَّبٍ في الإِنقِطاعِ وَإِن غَدامُتَجافِياً خَجَلاً فَلَيسَ بِجافِوَلَرُبَّ جانٍ وَهوَ غَيرُ مُجانِبٍوَلَرُبَّ وافٍ وَهوَ غَيرُ مُوافِشُكراً لِواشٍ أَوجَبَت أَقوالُهُحَجّي لِكَعبَةِ رَبِّكُم وَطَوافيبُعدٌ جَنَيتُ القُربُ مِن أَغصانِهِوَسَكينَةٌ حَصَلَت مِنَ الإِرجافِوَلَرُبَّما عَوَتِ الكِلابُ فَأَرشَدَتنَحوَ الكِرامِ شَوارِدَ الأَضيافِدَع عَنكَ ما اِختَلَفَ الوَرى في نَقلِهِعَنّي وَخُذ مَدحاً بِغَيرِ خِلافِمَدحاً أَتاكَ وَلا يَرومُ إِجازَةًإِلّا المَوَدَّةَ وَالضَميرَ الصافي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.