ضُيوف الرَّحمانِ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في المدح والافتخار، 10، آخر تحديث

ضُيوف الرَّحمانِ - عمر صميدع مزيد

وقَوْلي لضُيوفِ الرَّحمانِ مُرَّحِباً
حللْتُم أهلاً ونزلْتُم سهلاً ومرحَبا
 
في المشاعرِ منازِلٌ ترجُو رَحمةً
فتَنكَّبُ الأفواجُ إلى مكَّةَ منكبا
 
وقُلوبِهم خاضِعةٌ للهِ ومُلبِّيةٌ
من أقصى الأرضِ شَرقاً ومَغرِبا
 
والأُلفةُ الَّتي تجمعهُم في مكَّةَ
ليس فيها مكرٌ ولا ظنٌ مُغيَّبا
 
والحاجُ مبرورٌ من ذنبهِ مغفورٌ
كيومِ ولدتهُ أمُّهُ حتَّى لو كان أبَا
 
فاملأ أفئِدةَ عِبادِكَ ربِّي فَرحةً
فمن دعاكَ قاصِداً لن يُردَّ خَائِبا
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
17 يونيو 2023
© 2024 - موقع الشعر