رأيت مليحة

لـ حسين محمد الفيل، ، في الغزل والوصف، 9، آخر تحديث

رأيت مليحة - حسين محمد الفيل

رأيتُ مليحةً وَغَضضتُ طَرفي
ولي نَظرٌ ولكنْ ليسَ يُحمَدْ

لهذا أستَحِقُ بهِ هجاءً
أُخَصُّ بِهِ كمذمومٍ وأُفرَدْ

فَيا نَفْسَاً أَبَتْ إلَّا شَقاءً
أضَعتُكِ تاركاً دَربي المُعبَّدْ

إلى جَنَّاتِها حَيثُ الأماني
وكلُّ مُغَرِّدٍ لِلحُسنِ غَرَّدْ

وتُغني مِثلُها وأنا فقيرٌ
وأشهدُ أنَّها لِلحُبِّ أَشهَدْ

وفي العينينِ ما يُحيي وَيُفني
فكيفَ اخترتُ ناراً لا تُرمَّدْ

وَددتُ لو انَّهُ قد زالَ عُمري
ولا ظَلَّ العَذابُ بِهِ يُمَدَّدْ

© 2024 - موقع الشعر