في مقلتيك مصارعُ الأَكبادِالله في جنبٍ بغير عمادكانت له كبدٌ ، فحاق بها الهوىقُهِرتْ، وقد كانت من الأَطوادوإذا النفوسُ تطوحتْ في لذة ٍكانت جنايتُها على الأَجسادنَشْوى ، وما يُسقيْنَ إلاَّ راحتيوَسْنَى ، وما يَطْعَمْن غير رُقاديضعفي ، وكم أبلين من ذي قوةمرضى وكم أفنينَ من عواديا قاتل اللهُ العيونَ ؛ فإنهافي حَرِّ ما نَصْلَى الضعيفُ الباديقاتلن في أجفانهن قلوبنافصَرَعْنَها، وسلِمْنَ بالأَغمادوصبغن من دمها الخدود تتصلاًولقينَ أرباب الهوى بسواد
عناوين مشابه
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.