شقراء لا أندى على كبد ! ولا
أشهى ! ولا يتخيّل الشعراءُ !
أسکرتِ ناظرتيّ عابرة ، ولا
تصحو إذا عبرت بك الصهباء !! . .
وحديثنا .. بعض الحديث ، تنهّد
دامي الحنين ، وبعضه ایماءُ
أتروعك البيد الظماء ؟ وأضلعي
وفمي وكل جوارحي صحراء
رفّي ظلالاً في الهجير ، ونفحة
تندی بعاطرتَيهِما البيداء
عطش السنا ، ظميء الغدير بها ، فلا
تردي ، فيشربَك السنا والماء !!
تتطلّعين إلى اللهيب ، وكيف لا
ترد اللهيب فراشة حمقاء ؟؟
وترین ... أن الدفء دفء عواطفي
نعمی ، ۰ وكل جهنم حمراء
وزوابعي !! - لو تعلمين – زوابعي
سوداء راعفة اللظى هوجاء
نزل الربيع على وسیم شبابه
عندي . . فكل مطلة خضراء
قلبي .. وفيه الكائنات .. وظل في
جنبَيه دنیاواته العذراء
زحم الجمال به الجمال ، فضج في
زحماته اللألاء ، واللألاء !!
ضاع الزمان به !! . أتملأه – على
سعة المدى - وتروضه الشقراء ؟؟
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.