أطفئي مصباحَنا ، جاع السَّريرُ
واهدئي ، لا تجزعي ، نام الضميرُ
نَعِسَ النجمُ على نافذتي
وغفا كأسُ سميري ، والسَّميرُ
سَكِر الليل ، وغنَّى کلَّما
نغّم الهمسةَ ، أو هفَّ الحريرُ
نزل الصيفُ ضلوعي ، ودمي
بعدما عربد فيها الزمهریر !
وتحدَّى الشمسَ جفني ، بعدما
أكل النومُ ، جفوني ، والفتور
وخطايانا ۔ على آثامها ۔
انها في زفَّة النور عطورُ
يتشهَّى ، يحلمُ الفجر بها
كيف لايحلم بالكنزِ الفقير ؟؟
بَخِلَ الامسُ على الحسن بها
فجثا الحسنُ لهيفأ يستعيرُ !
لو على الصحراءِ منها رشة
ندیت ، واعتلَّ ، وابتلَّ الهجيرُ
نحن عطرُ العطرِ في أعراسهِ
جنَّ فينا ، وتشهَّانا العبيرُ
فاسألي النجمَ ، فأثامي على
شفتيه ، وبجفنيه ذُرورُ
نقطع الشطآنَ ... لكن لم يزل
دون ما نبغيه ميناء أخير
كلَّما جنَّحتُها شدَّ بها
ودعاها للثرى طينٌ حقير !
فاتركيني في سمائي ، وارجعي
أنت بنت الطين ! وابن النور .. نور
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.