کوخي تراقصَ في العراءِ
على أكفِّ الزمهريرِ
نثرَ القطيعُ ، قطيع اط
فالي على مِزق الحصيرِ
الأكلين -على مر
ارةِ جوعهم -ألم الشُّعورِ
والَّليلُ . . . ليل الرعب ، پن
شر فوقهم صمت القبورِ
والحقد . . . حقد الجوع في
جنبيّ محتدم الهديرِ
أطعمتُه جسدي، وسا
ومني لأطعمَه ضميري
لا ... لن أعيشَ على الفتا
تِ ، فتات مائدةِ الأمرِ
کوخي تراقصَ في العراءِ،
على أكفِّ الزمهريرِ
فالشمس والنّسَم المخض
بة الجوانح بالعطورِ
تستأذنان عليّ عا
برتينْ نفَق صغيرِ
أنا كالدُّجى العربيد، خيّ
م بين أجفانِ الضريرِ
كالذلّ تشرق بي . . . تغصّ
. . . تموت أجفان الفقيرِ
وحكاية عذراء ، لم
تهمس بها شفتا سميرِ
فالدرب . . . درب الكوخ يس
خر بي ، ويهزأُ من غروري
أطعمتُه عرقي . . . دمي
... قدميَّ . . . أتعبهُ مسيري
وامتصّ ما أبقاه في
عینيّ من ومضات نورِ
وتشهّت القطرات من
قدميّ ناتئةُ الصخورِ
لا .. لن أعيشَ على الفُتا
ت . . . فتات مائدة الأميرِ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.