عهدتُكَ تعشقُ الدُّنيا كفاحاتخوضُ غمارها ساحاً ، فساحانذرتَ لها الشَّبابَ علی غناهنذرتَ لها غدوَّكَ والرَّواحاشراعٌ يقهرُ الأمواج َهُوجاًويطفئُها إذا عصفتْ ریاحاوقلبُكَ للعُلى صابٍ لجوجٌفهل هدأ اللَّجوجُ أو استراحا ؟شربتُ سُلافةَ الذكرى ، وقلبيوحقِّك ما صحا .. لكنْ تصَاحىحملتُ إليكَ من طرطوسَ ذكرىوكانت في الشَّبابِ لنا مِراحاذكرتُكَ فوقَ شاطئِها فحنَّتْورفَّ الرَّملُ ریحاناً وراحاولاحَ "وجيهُ محيِ الدِّينِ" فيهاوقد سدفَ الدُّجا قمراً لِياحاوأوقدَ من عقيدته مناراًو مدَّ إلى اقتناصِ النَّجمِ راحاتعهَّدَ كبرياءَ المجدِ فيناو فجَّر کلَّ جارحةٍ طماحاونشأنا علی خُلُقٍ تحدىعنادَ الدَّهرِ، والقدرَ المُتاحاولو أن المقادر أمهلتهُوعاشَ ... لعبَّأَ الدُّنيا صَلاحاوما خانَ "القضيَّةَ"، أو تجنَّىعلينا، غیرُ من ولدوا سفاحاوثقنا في عهودهمْ فكانتْعهودُ القومِ فاجرةً وقاحَاكذوبٌ منهمُ لاقی كذوباًكما لاقى "مسيلمةٌ" "سجاحا"کسوتَ جبينَ أكبرهم ضلالاًجزاءَ الغدرِ خزياً وافتضاحاأتذكرُ كيفَ غاضبنا "فُلانٌ"وجاهرَ يستخفُّ بنا، ولاحیتضاحكَ هازئا لمَّا شكوناإليهِ ، و يحسُبُ الشَّكوى مزاحَاوتمتلكُ العزيمةَ ، والقوافينسدِّدها بأضلعهِ رماحافما بكت السَّماءُ عليه لمَّاهوى عرشُ الغرورِ بهِ فطاحاعرفتُكَ تزحمُ الجلُّى أبيّاًغداً في كلِّ مكرمةٍ ، وراحاوعشتَ مع السِّياسةِ في خلافٍلأنَّكَ تعشقُ الحقَّ الصُّراحا !ولوهانت ضمائرنا لأمسىلنا ما نشتهي نهباً مُباحا !!وهلْ يتهيَّبُ الغمراتِ حرٌّتقلَّدَ من عزيمتهِ سلاحا ؟؟فديتُ النَّسرَ يقتحمُ الثُّريَّاو يبسطُ فوقَ أنجمِها جَناحاجلوتُكَ في الرُّؤى طيفاً ترامیعلى جفنيَّ والكبدِ ارتياحاووجهكَ كالضُّحى ألقاً وأندَىإذا أمسى ، وباکرَنا ، وضاحیأرى خُصَلاً تنوسُ على جبينٍكأنَّ الفجرَ قلَّدهُ وشاحاوطلعةَ أبلجِ القسماتِ ضاح ٍيُغازلُها النَّهارُ إذا تَضاحىفؤادي إن ذكرتُ الأمسَ أغفیعلى الذِّكرى ، وإنْ ناجاكَ ناحاحنوتُ على ثراكَ وكلِّ فجرٍعلى جنباتِكَ العطراتِ لاحاوغیَّبَ يوم غيَّبكَ الأمانيوأطفأ - يوم أطفأكَ - الصَّباحاوعطَّرهُ نزيفُ جراحِ قلبيلأن اللهَ باركها جراحالو انهلَّتْ على ظمأِ الصَّحارىلأطلعتِ البنفسجَ والأقاحاو صُغتُ لكَ الرِّثاءَ وكلُّ حرفٍسكبتُ بهِ حنيناً والتياحاويا لبنانُ في بردى مقيلٌمن العثراتِ يُشفقُ أن تُباحاحنا فوقَ الجراحِ على لظاهاو صيَّر من أباحكَ مُستباحالأنَّ على كتائبهِ " المثنّى "وإن على أريكتهِ " صلاحا "
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.