یا مغاني الشِّعرِ أين الشاعرُ؟والأماني والهوى والسَّامرُ؟أين يا كرمَ القوافي خمرُها؟أين ساقيها؟ وأين العاصرُ؟لم يغبْ نیسانُ دنیا عبقرٍإنَّه في كلِّ قلبٍ حاضرُإن يَجُزْ دنيا البرايا عابراًما المُنى إلّا اشتهاءٌ عابرُيذبلُ الرَّوضُ ويبق بعدهمنْ سجاياهُ الأريجُ العاطرُيا رفيق السيرِ في الدربِ أماآن أنْ يُلقي عصاهُ السَّائرُ ؟نحنُ ما نحنُ؟ خيالٌ جامحٌيزحمُ النَّجمَ ، وجدٌّ عاثرُلم تضقْ بالفقرِ ذرعاً وانطوىأوَّلُ العمر به والآخِرُوالإباءُ المحضُ من أخلاقناوالأبيّون قليلٌ نادرُ!!عشتَ محروماً ولكنْ لمْ يعشْبين جنبيكَ الضَّميرُ التَّاجرُمحنةٌ مرتْ وقد جاوزتَهاصابراً، هل فازَ إلا الصَّابرُ ؟أيُّها السَّاكبُ منْ أشعارهِسلسل السِّحرِ، أأنتَ السَّاحرُ؟طائر الصِّيتِ، ويمضي هازئاًمُستهيناً بالحدودِ الطَّائرُلا يُماري فيك إلّا أحمقٌيجهلُ الشِّعرَ، وإلّا ناکرُتمتمَ الطَّفلُ فقالوا: شاعرٌوثَغا يوماً، فقالوا: ناثرُونظيمُ الشِّعرِ لا يرقى إلىعرشهِ -مهما أجادَ- النَّاثرُهات حدِّثْنا بما جاءَ بهعن أبيهِ "جعفرٌ" و "الباقرُ""آلُ بيتِ اللهِ" أعلامُ الهدیكلُّ من والی سواهمُ خاسرُأطلَعُوا الإسلامَ نوراً فاهتدیللطريقِ المستقيمِ الحائرُبشِّر الدُّنيا بما جاءوا بهِأنتَ مأمور الهدى والآمرُأزبدَ البحرُ وأرغى وأنامثلما أنتَ شراعٌ ماخرُأمَّتي ضلَّتْ هُداها واستویعادلُ الحکمِ بها والجائرُکم حوى تاريخها من بدعةٍيلعنُ الماضي عليها الحاضرُأتقنوا الكيدَ، فهذا خائنٌيشتمُ الشَّامَ، وهذا غادرُهل تصانُ الأرض والعرضُ إذاظلَّ في القدسِ البغيُّ العاهرُ؟أجدبَ التَّاريخُ لولا "حافظٌ"من أمانينا ولولا "ناصرُ"في جواري يا رفيقي "باقلٌ"وعلى مرمى يميني "مادرُ"يزرعان الدَّربَ لیلاً بينمادربنا هذا الصَّباحُ الباهرُأنتَ بين اثنين : إمَّا مؤمنٌبالذي قالوا، وإمَّا کافرُيا عبيدَ الجهلِ هذا منطقٌيستوي البَرُّ به والفاجرُمزَّقَ الشَّعبُ الوصايا بعدماشبَّ عن طوقِ الوصيِّ القاصرُهی لا تخاطبْ أصغریهمْ واللَّهىكلُّ ما فيهم عقیمٌ عاقرُلي على "متَّى" و مخضَّلِ الرُّبىفي الصِّبا عهدٌ نديٌّ ناضرُالسُّفوحُ الفيحُ عطرٌ مائجٌوالمُطلَّاتُ شعاعٌ ظافرُوالأغاريدُ على تلَّاتهِيحُسدُ السَّمعَ عليها النَّاظرُوالسَّواقي سلسبيلٌ طالمازاحمَ الواردَ فيها الصَّادرُوالعشيَّاتُ الحوالي حولهاوالنَّدامى والجمالُ النَّافرُإنَّ "متَّى" یا ابن "متَّى" عالمٌكلُّهُ شعرٌ وأنتَ الشَّاعرُتُمرعُ الأحلامُ في قلبي إذارفَّهُ منكَ الخيالُ الزَّائرُأقطعُ اللَّيلَ وطرفي ساهرٌيَرقبُ الطَّيفَ وقلبي ساهرُهل تقبَّلتَ رثائي إنَّهآهةُ ولهی ، وجُرحٌ هادرُ؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.