مررتُ على نديَّكَ والرُّبوعِأُهدهدُ حُرقةَ الكبدِ الوجيع ِغفون خلون بتنَ بلا مجيبٍإذا ناديتهنَّ ولا سميعِأبا النضر المتيَّم بالمعاليوبالمجد الأثيل أخي ولوعِدروجٌ في مناهج ِ سابِقيهِکرامُ النَّاسِ أسيادُ الجميع ِلكَ النُّعمى عليَّ ولستُ أنسیيدَ النُّعمى ولا بالمستطيع ِسأنثُرُ في رثائكَ عِقدَ قلبيفخذْهُ من دمي لا مِن دموعيوأشكوك الزَّمانَ وكلَّ سهمٍيُسدِّدُه الزَّمانُ إلى ضلوعيتھيضُ جراحُه كبدي وقلبيكأنَّهما على جنبي "يسوع ِ"ولم تُشفِقْ على جفن ٍ قریح ٍبكى حتَّى تخضَّبَ بالنَّجيع ِوجاوزتُ الشَّبابَ إلى مشيبيوما مطر الزَّمانُ علی ربيعيأسيرُ وتملأُ العثراتُ دربيو يجحدُ من أحبُّهمُ صنيعيوذلَّلَ كبرياءَ الدَّهرِ أنَّيأبيٌّ غير ذي وهن ٍ ودیع ِجلوتُ أبا "المحمَّدِ" في خياليجلو الشَّمسِ في شفقِ الطُّلوع ِتباركَ من خيالٍ شاعريٍّشرودِ يملأ الدُّنيا وسيع ِوراحَ اللَّيلُ مخموراً نديَّاًوغارَ به الهزيعُ من الهزيع ِولحتَ وناظري لهفٌ وشوقٌلنا من عالمِ الغيبِ المنيع ِتطالعني بما رشفت جُفونيوأسكرها من الألقِ البديع ِظمئتُ إلى اليقينِ و كلِّ هدي ٍنزلتُ بهِ على ظمئي وجوعيشعوبُ الأرض جاوزت الثُّريَّاوعالمها إلى الهدفِ الرَّفيع ِوشعبكَ والجموعُ تسیرُ یأبىعناداً أن يسيرَ مع الجموعتخلَّف عن بني الدُّنيا رقيابلا عذرٍ لديهِ و لا شفيعِيحنُّ إلى الخلاف حنين أمٍّنأت دارا عن الحدثِ الرَّضيع ِهنالك معشر صغروا وهانواوما ارتفعوا عن الغرضِ الوضيعِإذا سنحتْ لهم فُرصُ المخازيغدوا مثل الذِّئابِ على القطيع ِعجبتُ لهم إذا شرعوا بأمرٍبدا غرضُ الهوى قبل الشُّروع ِوغدرُ الخائنينَ أمرُّ منهُتوقّعُ شرِّهِ قبلَ الوقوعلئن ورثوا حقوقُهم اكتساباًفحقُّ بني أبي حقٌّ طبيعيلقد شربوا خصومتنا نقيعاًوما طعموا بها غيرَ الضَّريع ِسلامٌ من "أبي حسن ٍ عليّ ٍ"علی "حسنِ بنِ أحمد" والفروع ِأطوف ببقعة القبر المرجَّىكأنَّي بالطَّفوف وبالبقيع ِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.