ندیُّكَ مالهُ أغضی هواناکلالاً ، لا يجيبُ، ولا يرانا ؟؟وقفتُ بضاحك النَّادي، ولمَّانثرتُ الذِّكرياتِ به بَكانامررتُ به وكلُّ عزيزِ دمع ٍعلى جنباتهِ العطراتِ هاناوأشفقُ من زيارتهِ لماماًوما تُوحي القبورُ إلى الحزانَىأذبْنا كلَّ عاطفةٍ عليهِوفجَّرنا أضالعنا حناناجلوتُك في الخيالِ فراحَ قلبييُناشدُ جفنَ ناظرِهِ الأماناوأطلعَكَ الرُّؤى طيفاً حبيباًیکادُ الوهمُ يبصرُه عياناأدرنا ذكرياتِكَ حالياتٍمعطَّرةً فأسكرتِ الزَّماناعهوداً ملؤُها نجوَى ونُعمىيلوِّنُها وينشرُها هواناوطلعةُ أبلج ِ القسماتِ ضاح ٍتلوحُ فتمنحُ الشَّفقَ افتتاناأذرَّ الفجرُ مهجتهُ عليها ؟؟أم اتخذتْ أشعَّتهُ دِهانا ؟؟خيالُك مُترفٌ لو رفَّ يوماًعلی دمن ٍ لخضَّلها جِناناألمَّ بكلِّ عاطرةٍ، وحال ٍمن النُّعمى يفجِّرها بیاناسكبتَ نديَّهُ لَهَباً ، وسحراًكأنَّ بكلّ جارحةٍ لساناوأعْلَقُ بالنُّفوس من الأمانيجلوناها منضَّرةً حِساناصحبتُكَ والشَّبابُ نديُّ ظلٍّترفُّ علی رغائبِه رؤاناويجمعُ بيننا نسبٌ قُرابٌنتيهُ به على الدُّنيا كلاناعرفتُكَ صادقاً، مَرِنَاً ، أبيَّاًصراعُ الدَّهرِ أكسبه مِرَاناتذودُ عن العروبةِ غير وان ٍوغيرك إن تعهَّدها توانیتُسالُمهمْ بيومِ الرَّوعِ آناًوتبعثُ ثائرَ العَزَماتِ آناوتهزأ بالحياةِ تودُّ أمراًأكان من الحياةَ أجلَّ شانا ؟؟فيا وطن الأباةِ ، قضی أبيَّاًلوجهك ما تكبّده ، وعانیسلْ المُتشدِّقَ الكذبَ المرائيومن ترك الزمانُ لهُ العناناأما كنَّا وكانَ بنو أبيناعلی وهج الشِّفارِ ؟ فأينَ كانا ؟؟ويجرأ أن يجابهَنا دعيٌّعرفنا جدَّ والده والده جبانا ؟؟ومنْ نجحتْ قضیَّتُه ادِّعاءًإذا كُشف الغطا سقط امتحانا ؟؟زنیمةُ معشر ٍ علقتْ زنیماًفولَّدَ خُبثُ أصلهما قِرانانزا ليلاً فسافحها بغيَّاًعلى دنسٍ فأولدها فُلانايلوحُ بثغرهِ شفقُ احتيالٍوينعمُ عندَ ملمسِه بناناحنانَكَ إنَّ من نكَدِ اللياليحلیفا بتَّ تأمنُه ، فخانايرى زفراتِنا نغماً ، ويلقینعيَّك في مسامعه أذاناورحتُ تضمُّهُ حَمْلاً، ولكنْضممت إلی جناحِك أفعواناتعهَّدناهُ في صِغَر ٍ، فتیَّاًفأنكرنا علی كبر ٍ فَتانارفعناهُ إلى رُتَب المعاليفتاهَ بها ... رويدكَ يا أخاناسَلْ النَّفرَ البُغاثَ ، ومن ترامیبه المسعى، فقصَّرَ عنْ مدانانَفَخْنا كبرياءَ المجدِ فيهمْفساروا يُدلجونَ على خطانالأنْ ورفتْ ظلالُهُم ، فإنَّاسَقينا كلَّ وارفةٍ دِمَاناغرسنا الدَّربَ - دربَ الشَّعبِ – ورداًفكانوا بعض ما غَرستْ يَداناأمُسْتورِ زنادَهُم رويداًفلا قبساً أصبتَ ، ولا دُخاناو متَّخذاً سوابغَهم مجَّناًلدى الهيجاءِ : رأسكَ والسِّناناأبا الشُّعراءِ تندُبكَ القوافيفترسلها، وتبعثُنا حَزانَىتكاثرَ أدعياءُ الشِّعرِ فينافضجَّ الشِّعرُ مُحتقراً مُهاناو شاخ علی الصِّبا، فابعثْ نبيَّاًيردُّ لهُ الصِّبا والعُنفوانافنمْ ، فالمتعبُ المجهودُ أغفَىوهادنت المتاعبُ ، فاستكاناوأشرقَ فجرُ قومِكَ ، واستحالتْبنا دُنيا العروبةِ مهرجاناو أسمر في الكنانةِ يعرُبيٍّتنمَّرَ يُوسعُ القَدَرَ امتهانامشى يطأ الكواكبَ غیرَ وان ٍيرفُّ علی ذؤابتِه لِواناتوثَّبَ في الحمى قدَراً غَضوباًفأصبح ملجأ الدُّنيا حِمَانارمى الدُّخلاءَ متَّئداً ، فأصمَىوعزَّزَ حقَّ موطنه ، وصاناولي بين القبورِ ثرى حبيبٌتضرِّجُهُ المدامعُ أرجُواناغفى فيه المحمَّدُ والمُعلَّى (*)فيا للتُّربِ نُودعهُ مُنانامَرَغتُ علی ترابهما جفونيومنْ حُرقي ضممْتُ الصَّحصحانارأيتُ بني أبي هدف المناياكأنَّ اللهَ للمحنِ اصطفانابكيتُ على الصِّبا ظلاً نديَّاًنزلناهُ فكدَّرهُ شقاناوثغراً عاطرَ القُبلاتِ ما إنْنشدنا وردِه إلَّا اتَّقاناوللأورادِ أنَّى نضَّرتهامدامُعنا ، ويقطُفها سواناوما ضرَّ الهوى، والصَّحبَ أنّاأذَبنَا في مراشفها صِبانَاتعهَّدت الضُّحى جَدَثاً زكيَّاًورفَّ الفجرُ عاطرِه ، وزانَاولامس طيفُهُ كبدي ، وسالتْعلی حصباءِ تربتِه جُمانا-------(*)حفيد الفقيد و قريبه: الشاعر النابغة المرحوم معلى غنام
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.