نمَّ العبيرُ ونمَّ طیب العنصرِعمَّن توسَّدَ في الضَّريحِ الأنورِأنا في ندیِّكَ یا "عليُّ" مطوِّفٌوكأنَّني بين "الصَّفا" و "المشعرِ"قبَّلته و مسحتُه فعلى يديشفقٌ وفي شفتيَّ طعمُ الكوثرِطافَ اللِّداتَ به ويؤْجَرُ منهمُحرُّ الضَّمير وغيرُه لم يؤجَرِويُجَّنُ بي لهفي إليكَ ولوعتيحتَّى أكادُ أراكَ بينَ الحُضَّرِولقيتني في اللَّاذقيِّةِ وانقضىعامٌ على اللُّقيا وبضعةُ أشهرِورأيتُ وجهك والصَّباحَ فلم أقلْمن بعدها للشَّمسِ : يا شمسُ اسْفرِي !!أتصوَّرُ اللُّقيا وطيبَ حديثنافأكادُ أغرقُ في نعيمِ تصوُّريخُلَسٌ منَ النُعمى ولم يتبقَّ ليمنهنَّ إلَّا لوعةُ المتذکِّرِأطيافُهنَّ عبرنَ بي وكأنَّهاأطيافُ "علوةَ" في جفونِ "البُحتري"عذراً "أبا حسن ٍ" وما قلمي وماأدبي، وما شعري إذا لم تعذرِ؟لا تسألنَّ عن الخلاف وإنْ تسلْخُذْهُ ولكنْ منْ صحيح ِ المصدرِنشرَ الإشاعةَ "قیصرٌ" وأذاعهابعضُ الصغارِ صغارِ جندِ "القيصرِ"أنا ما افتريتُ على "الإمامِ" ولم أحدْعن نهجهِ، لعنَ الإلهُ المفتريلولا "ابن أحمد" لم يطبْ أدبي ولاشعري ولم يصبحْ حديث السَّمرِلولاهُ ما انسكبَ البيانُ على ثرىأدبي وزهرُ خمائلي لم يُثْمرِقولوا لمنْ نشرَ الدِّعايةَ وامترَى :أنا فوق ما زعم الدَّعيُّ الممتريأنا لا أضيقُ بقولِ ذي حسدٍ فخذْمن عرضنا ما شاءَ طبعُك أو ذرِأنا لا أحكمُ "قیصراً" فينا ولا"کسری" ولا "النُّعمان ابن المنذرِ"أيظنُ أنَّ بني أبي في كفِّهِبعضُ الدُّمى أو خاتمٌ في الخنصرِ؟ما أنتَ إلّا واحدٌ لم تختلفْعنَّا فإنْ جاوزتَ حدَّك فاحذرِلم يعرف التَّاريخُ عيباً واحداًأو بعض عیبٍ في سُلالةِ "جوهرِ"لم تلقْ فيهمْ من يمينُ ويمتريويبيعُ في سوقِ الضَّلالِ ويشتريلو رحت تنفقُ كلَّ عمرك جاهداًفي البحثِ عن هنةٍ لهمْ لم تعثرِوتراهم يمشونَ هوناً في الثَّرىو أراكَ تمشي مشيةَ المتكبِّرِفإذا تغيَّرت الحياةُ فلا تضقْصدراً بروح ِ العالمِ المتغيّرِلولا الهوى وروابطُ القربى ومابيني وبينكَ من ولايةِ "حیدرِ"لقطعتُ منك أواصري وأبيتُ أنْألقاكَ حتّى في زحامِ المحشرِورأيتُ عتبك أو عتابَك مُنكراًأو أنَّه من بعضِ بعضِ المنكرِعفواً "أبا حسنٍ" ومعذرةً إذاما اهتزَّ تحت يديَّ عطفُ المنبرِعلَّمتَني معنى الإباء ، وقلتَ لي :كنْ صادقاً واصدعْ برأيكَ واجهرِواعبرْ حياتَك مطمئنّاً تاركاًأثَرَين من قدميكَ فوقَ المعبرِأنا ما طمعتُ وصاحبي أثرَى ولميشبعْ وعشتُ قناعتي فأنا الثَّريأيسوؤَهُ أنَّي بكيت على ثرى(عبد اللَّطيف حبیب) و (ابن الخيِّرِ) ؟؟الشَّاعرانِ المُبدعانِ ولم يضقْبالشِّعر ذرعاً غيرَ من لم يشعُرنزل العلى في ساحتيْ بيتيهمافإذا نزلتهما نزلتَ (المشتري)والشِّعرُ من نسب الكرامِ وأهلهُأهلي وسُمَّاري هناك ومعشريعذراً (أبا حسنٍ) وما قلمي وماأدبي وما شعري إذا لم تعذرِ ؟غمَّستُ باللَّهبِ المذيبِ قصيدتيوسكبتُ قلبي فوق هذي الأسطرِفيها لظی کبدي ووهجُ عواطفيومرارةُ الشَّكوى وذوبُ السُّكَّرِفيها من الشَّفقِ الذَّبيحِ رشاشةًورشاشتان من الأصيلِ الأشقرِنزل الشِّتاءُ على هزيمِ رعودهِفيها ونيسانُ الرَّبيعِ الأخضرِخذْها (أبا حسن ٍ) إليكَ سُلافةًمن غيرِ كرمةِ (حامدٍ) لم تُعصرِلو قارفَ الورعُ التَّقيُّ علالةًمن خمرتي لأجازَ شربَ المُسكرِوالشَّاعرونَ الملهمُونَ و كلُّ منغصبَ اللآليء ، من مخابيءِ (عبقرِ)سكروا وخمرُ دنانهم من كرمتيو غلالُ خبزِ بيوتهم من بيدريشعرٌ جمعت بهِ الزَّمانَ وما بهفإذا الحياةُ قصيدةٌ في دفتريوغفرتُ ذلَّةَ من أساءَ وإننيمثلُ المسيءِ إليَّ إن لم أغفرِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.