أغنيتَ بالأدبِ التَّاريخ والأدبایا ساكب الشِّعر ندیاناً و مُلتهبامشيتَ في الجمرِ مختاراً إلى هدفٍمقدَّسٍ، واحتقرتَ الجاهَ والذَّهباوعشتَ للحقِّ لا ترضی به بدلاًمن عاش للحقِّ عاش العمرَ مغتربافکرٌ تجاوزَ آفاقَ المدى سَعَةًيستقريءُ الدِّينَ والإنسانَ والحِقَبالولا العقيدةُ لم تحلُ الحياةُ ولاهفا إلى الله قلبٌ واجدٌ وَ صَبَاشربتَ سلسلها والنَّاسُ تطلُبهُوليس من طلبَ السُّقيا كمن شرباأعطيتَها كلَّ شيءٍ في الحياةِ ولاترضي جزاءً، وتلقى اللهَ مُحتسباأعطيتها والكريمُ السَّمحُ إن وهبتْكفَاهُ أنكرَ ما أعطى وما وَهَبا"عبدَ الكريمِ"، ولا لومٌ عليَّ إذاأمطرتُ كلَّ حبیبٍ فاتني عتَباتناهبْتمْ يدُ الأقدارِ وارتَحلواوغادروني وجيعَ الرُّوح مُكتئبامبعثَرون علی هامِ الذُّرا شُهُباكيف استباحَ السَّنا من بَعثَر الشُّهُبا؟ما بادَهَ القلبَ من أنبائِهم خبرٌإلا تململَ جنبيَّ واضطرباغمَّستَ بالحزن قلبي بالحزن فاستضاءَ وقدأدركتُ سرَّ ارتياح النَّفس والسَّبباأنزلتُ كلَّ هموم النَّاس في كبديفعربد الحزنُ فيها وانتهى طرَبانام الحزانَى على قلبي فأدفأهمْحبَّاً، وكان الرَّحيم المشفق الحدباحملت في أصغريك "الضَّاد" من صغريا خير من كتب الفصحى ومن خطبانحنُ الذينَ سقينا كلَّ وارفةٍدماً على غير وهج الحرف ما انسكباوالشعرُ أبقى على الدُّنيا وكانَ لهُكِبْرَ الزَّمانِ، وحيَّا ، وانحنَى أدَبافكلُّ عذبٍ سوى معسولِ كَوْثرهِما ساغ في شفتي طعما ولا عَذُباتمرَّغَ الدَّهرُ في أعتابهِ، وجَثامُسترحماً، فمسحنا خدَّه التَّرِباإذا الجمالُ أدارَ الكأسَ مُترعةًللشَّاربينَ طفونا فوقها حَبَباإنّا ليُضحكُنا مُستنسرٌ حَدَثٌمن "البُغاث" اذا ما ما صاحَ أو ركبالا سيفه من حديدٍ لا ، ولا خشبٍلا تُخجِلوا عند ذكري سيفهُ الخشباصدورنا لجراح المجد مزرعةٌولا نُدلُّ با تیهاً، ولا عجباأمَّا صدورهمُ أما نُحورُهُمُقد أمرعتْ صحّةً واعشوشبت زغباقالوا : العروبةُ والتَّاريخُ، قلتُ لهم :نورٌ تألَّق يوماً واحداً، وخباتناکرَتْ نسباً لما اغتدتُ عُصَباًوصار كلُّ خلافٍ بينها نسبالم يعرف الناس ما "قیسٌ" وما "یَمَنٌ"إلا إذا اختلفا رأياً أو احتربافما سمعتُ بقومٍ هانَ عزُّهمْوضيَّعوا الحقَّ إلا خلتُهُمْ عربايا أمَّةً عَقِمت أرحامُها، وغدتسَفيَّةَ الضرعِ، لا مرياً ولا حلباصلبتِ کلَّ نبيٍ دون غايتهِورُحتِ تبكينه من بعد ما صُلباهذا الرَّبيعُ، وهذا الفجرُ منسكبٌللهِ ما نمنَماً، للهِ ما سكبا!!تزَّودا من ثرى "حمِّينَ" طیبهماواستودعا في ثراها كلَّ ما احتقباکانت -وما برحت- ظلا و لألأةًومربعاً خَضِلاً، أو مرتعاً خَصِبافيها البيانُ وفيها الدِّينُ يرفدُهُعلمُ (الكتاب) وفيها خيرُ من كتباأنا مدينٌ لها في ما أدلُّ بهواللهُ يشهدُ لا زُلفى، ولا كذبا....زرعتُها ألفَ نیسانٍ وعندلةٍواليومَ أزرعُها الآهاتِ والتَّعبالم يوقدِ الدَّهرُ ناراً في مرابِعِهاإلَّا وكان لها من مُهجتي حَطَبایا حارسَ الكرمِ - كرمِ الله - في بردیإلامَ يأكلُ هذا الثَّعلبُ العِنَبا؟؟أطلعْ سراياكَ إعصاراً وصاعقةًتعيدُ للمجدِ - مجدِ الأمسِ - ما ذهبالونازلتْ في ميادينِ اللَّظى قَدَراًوأرسلتْ في المدى إيماءةً هربالها مع النَّصرِ میعادٌ وملحمةٌغداً اذا اتَّقد ( الجولانُ ) والتهبافي كلِّ شبرٍ ضريجٌ من مدارجهِوكلِّ حبَّةِ رملٍ تزرعُ الغضبابالأمسِ مدَّت إلی ( صِنّينَ ) قبضتَهافاعتمَّ ( صِنّينُ ) باليحمومِ واعتصباأوسعت (صنّين) تقبيلاً کأنَّ بهِفي كلِّ حفنةِ ثلجٍ صبوةً وصِبَا"عبدَ الكريمِ" ولا لومٌ عليَّ إذاأمطرتُ كلَّ حبيبٍ فاتني عَتَباهذا خيالُكَ في حالي مَتارفهِجازَ النُّجومَ مدىً، واقتادها لُعَبالو رفَّ في كلِّ قلبٍ يائسٍ هدرتْفيه الأماني، وجُرحٍ هامدٍ وثَبايا ليتهُ عادني ليلاً وهامسنيكما يهامسُ طيفُ الْمِروَدِ الهُدُباعَمَّدتُ بالنُّور قلبي كي يحُلَّ بهِفراحَ يُمعِنُ في إدلالهِ... وأبَىأطعمتُهُ نومَ أجفاني لِينزِلَهافما ارتضاها، ولا دانى، ولا اقتربالا زال قبرُك من سَكْبِ الضِّياءِ ومنسَكْبِ العبير نديَّ التُّربَ مُختَضِبَا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.