موطني . . . إني عشقتُ الموطنا
بوركت أرضي و طابت مسكنا
تربة ، كانت لأمي و أبي
مرتعاً ، ثمَّ استحالت مدفنا
أنا منها ؟ و اليها ، و على
أرضها أهوى المنايا و المنى
جسدي ، روحي شعوري و دمي
من ثراها . . من هنا . . أو من هنا
ما جلا الكون لعينَيْ شاعر
فتنة . . . إلا و كانت أفتنا
أنا منها شهقة الناي على
شفة الراعي ، و رجع "الميجنا"
و صدى أغنية الشلال في
خاطر السفح ، و سمع المنحنى
يا أخا القلب المدمّى ، و الأسى
أنت في الشكوى و في البلوى أنا
نحن . . . من لو أنصف الدهر مشى
نحونا يسعى . . . و حيا . . . و انحنى
نصف دنيا الناس ، حُزنا فلنا
جانب الفقر . . و للناس الغنى
الشقاء المرّ لم يخلق لهم
و النعيم السمح لم يخلق لنا
حسبهم سخرية أن يفرشوا
أضلعي شوكاً ، و دربي سوسنا
بورك الشاعر ، يعطى لقمة
من يد الدنيا ، فيعطيها السنا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.