خَلِياني مِن قَولِ زَيدٍ وَعَمرِووَاِسقِياني ما بَينَ عودٍ وَزَمرِوَاِترُكا اليَومَ في مُدامي مَلاميإِنَّ فَرطَ المَلامِ في ذاكَ يُغريوَدَعاني مِن سُخطِ مَن رامَ تَخويفي وَزَجري وَهُجرِ مَن دامَ هَجريإِنَّ مَن لا يُطيقُ يُنقِصُ رِزقيلَم يَكُن قادِراً عَلى نَقشِ عُمريرُبَّ يَومٍ قَضيتُ فيهِ سُروراًفَهوَ بِاللَهوِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرِطابَ عَيشي بِكُلِّ لَيلَةِ شَربٍقَدَّرَت بِالسُرورِ لَيلَةَ قَدرِفَنَعِمنا بِالحاشِرِيَّةِ حَتّىخِلتُ نورَ المُدامِ مَطلَعَ فَجرِمَع غَزالٍ عَيناهُ مِن آلِ حَربٍحينَ يَبدو وَالوَجهُ مِن آلِ بَدرِيَتَعاطى حُبّي وَيَمزُجُ راحيوَيُعاطي كَأسي وَيُنشِدُ شِعريفي رِياضٍ كَأَنَّما رَصَّعَ القَطرُ أَكاليلَها الحُسانَ بَدُرِّحَلَّ فيها الرَبيعُ فَالزَهرُ يُبدِلَهَباً خِلتُهُ مَشاعِلَ جَمرِوَبَدا النَرجِسُ المُحَدَّقُ يَحكيأَشيَباً فَوقَ رَأسِهِ طاسُ تِبرِفَدَعَوتُ الساقي لَقَد غَفَلَ الدَهرُ فَعَجِّل وَطُف بِكاساتِ خَمرِفَتَباطا بِها فَقُلتُ أَدِرهالَستَ ساقي وَلا قُلامَةَ ظِفري
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.