حَسَدَت جودَ كَفِّكَ الأَمطارُفَغَدَت مِنكَ بَل عَلَيكَ تَغارُصَدَّنا الغَيثُ عَن زِيارَةِ غَيثٍبِشرُهُ البَرقُ وَالنُضارُ القُطارُعاقَ أَجسادَنا فَزُرناهُ بِالقَلبِ وَذو الفَضلِ بِالقُلوبِ يُزارُحَجَبَتهُ عَنّا السَحائِبُ أَيّاماً وَبِالسُحبِ تُحجَبُ الأَقمارُفَكَأَنَّ السَحابَ رَقَّ لِشَكوايَ فَفاضَت مِنهُ الدُموعُ الغِزارُأَو تَعاطى بِأَن يُحاكيكَ في الجودِ وَهَيهاتَ ما لِذاكَ اِعتِبارُذا بِماءٍ يَسخو وَأَنتَ بِمالٍبِعَطاهُ تُستَعبَدُ الأَحرارُأَنتَ يَروي نَداكَ كُلُّ ذَوي الفَقرِ وَذا مَن نَداهُ يَروي القِفارُذاكَ مِنهُ النَهارُ يُظلِمُ كَاللَيلِ وَمِن وَجهِكَ الظَلامُ نَهارُأَيُّها المُنعِمُ الَّذي لَيسَ لِلآمالِ في مُنعِمٍ سِواهُ اِختِيارُما اِختَصَرتُ التَردادَ إِلّا لِعُذرٍلِيَ يُغني عَن وَصفِهِ الإِشتِهارُرَأَتِ السُحبُ أَنَّها حينَ تَهميلَيسَ تَمتَدُّ نَحوَها الأَبصارُوَإِلَيكَ العُيونُ تَطمَحُ إِن لُحتَ وَإِن غِبتَ بِالبَنانِ يُشارُفَثَنَينا بِالهَطلِ بَل فَثُنينافَمَكَثنا وَنابَتِ الأَشعارُفَاِقبَلِ العُذرَ فَهوَ أَوضَحُ عُذرٍفَلَدى الصَيدِ تُقبَلُ الأَعذارُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.