الليل ذاب وصب في عيوني النور

لـ عبدالله بن حمد الدوسري، ، في العتب والفراق، 22، آخر تحديث

الليل ذاب وصب في عيوني النور - عبدالله بن حمد الدوسري

الليل ذاب وصب في عيوني النور
وانا على نار القصيدة وحطبها

والدمع مدري حزن او دمع مقهور
ضاعت ملامح دمعتي في هدبها

فيني الحزن والهم واحساس مكسور
صابر على جور الثلاث وتعبها

في سكة الاقدار سافرت مجبور
اللبس ملامح غربتي واغتربها

قسوة سنيني علمتني وش الجور
هذي السنين وطبعها اللي غلبها

والجرح لوه يملك احساس وشعور
ما حد عيني للبكاء واغتصبها

ماتكتب الفرق من حروفي سطور
واصبحت عنوان الحزن في كتبها

يبني الفراق بناظري صرح وقصور
وفرحة لقى الغياب عني حجبها

ابكي غياب الغالي اللي جفى الدور
قصة جروحي هو بداية سببها

الغالي اللي فاقده قد لي اشهور
احسب دقايق غيبته ما حسبها

ما هزت اغصان الفرح عقبها طيور
راح وليالي العيد راح بطربها

خلى ربيع الوصل من عقبه دهور
وحل القدر في اغلى الديار ونكبها

يوم الضيا في ناظر ي صار ديجور
فتحت له باب الدموع وسكبها

سجلت له في اخر معاناتي حظور
ولاحت مخايل عبرتي في سحبها

عبدالله بن حمد
© 2024 - موقع الشعر