زهق مرتاح من كثر اعتذاري

لـ عبدالله فهد الشمري، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

زهق مرتاح من كثر اعتذاري - عبدالله فهد الشمري

انا مرتاح في ليلي ونهاري
أقوله لأجل ما يبين انكساري

وانا الراحة طعمها ما عرفته
زهق مرتاح من كثر اعتذاري

أقوم الصبح في همٍ زرعته
طوال الليل قبل النوم ساري

ويرجع ليلنا في هم آخر
كأني كوكب ٍ همي مداري

سبايب صفحةٍ بكتاب عمري
كتبها الحب والإخلاص قاري

يراودني سؤال بلا إجابة
عجز عنه خيالي واقتداري

علام اللي نحبه إن وفينا؟
يماري في جفا الصدة يماري

وانا اللي كنت أرسم له حياته
فرح وسرور باسلوب ٍ حضاري

وعطيته قلب ساكن به لحاله
وقلبي ماهو بمكتب عقاري

عليم الله في حالي وحالي
صعيبة ما لقت من له يداري

إذا طاحت لي أوراقٍ قديمة
حنين الشوق يبحر بي صواري

أروح لماضيٍ فينا وكنا
حبايب والزعل ماله طواري

زمانٍ كنت أنا مرتاح فعلاً
ربيع القلب ما عاش الصحاري

بياض الغيم قلبي والمحبة
غصب عني ولا هو باختياري

عطيته ود وإخلاص بوفانا
وباع الحب، وأنا اللي كنت شاري

وطعني طعنة ٍ باقي صوابه
إلين أموت، ما ثاريت ثاري

عساه يعيش في عمره كآبة
ما ينفع به طبيب ونفث قاري

وعساي أجبر كسر قلب ٍ كسر لي
وأرتب ما بقى، والعمر جاري

© 2025 - موقع الشعر