قَد جِئتُ مُفتَخِرًا، بالضَّادِ أَبتَسِمُحَتَّى دَعَتنِي حُرُوفٌ فَانبَرَى القَلَمُإِنَّ الفُؤَادَ يَحِنُّ وَهوَ مُضطَرمُوَاحَرَّ قَلبَاهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُومَن بجِسمِي وحَالِي عِندَهُ سَقَمُاللَّهُ يَعصِمُ ضَادِي مِن حَوَاسِدِهَافكَم أَرُومُ انتِفَاعًا مِن رَوَافِدِهَاإنِّي لَجَمتُ القَوَافِي فِي عَمَائِدِهَاأَنَامُ مِلءَ جُفُونِي عَن شَوَارِدِهَاويَسهَرُ الخَلقُ جَرَّاهَا وَيَختَصِمُالضَّادُ قَالَتْ: أَنَا مِن دَاثِرِ العَرَبِفُقتُ اللُّغاتِ بِمَن قَد فَاقَ بالنَّسَبِتَبَارَكَ اللَّهُ مَا أَعطَى مِن الرُّتَبِأنَا الَّذِي نَظرَ الأَعمَى إِلَى أَدَبِيوأَسمَعَت كلمَاتِي مَن بهِ صَمَمُقَد كُنتُ سِرًّا وحَرفُ اللَّهِ أَعلَنَنِيوفي المصاحِفِ أُتلَا وهي تحفَظُنِيوهَا أَنَا وَأَنَا مَن لَيسَ يعرفُنِيفالخَيلُ واللَّيلُ والبَيدَاءُ تَعرفُنِيوالسَّيفُ والرُّمحُ والقِرطاسُ والقَلَمُكَم أَلسُنٍ دُثرَت مِن غَيرِ مَا أَسَفِوقَد زَهوتُ زهوَّ البَدرِ مِن شَرَفِما ضَرَّنِي قَولُ وَاشٍ ذَلكُم زِيفِما أَبعدَ العَيبَ والنُّقصَانَ مِن شَرَفيأَنَا الثُّرَيَّا وذَانِ الشِّيبُ والهَرَمُاللَّهُ فضَّلَها والذِّكرُ يخبِرُناعَلَى لسَانِ رَسُولٍ جَا يُبلّغُناباتَتْ تُنادِي: أَنا مَن لَاحَ فِي العَلَناسَيَعلَمُ الجَمعُ مِمَّن ضَمَّ مجلسُنابأَنَّنِي خَيرُ مَن تَسعَى بهِ قَدَمُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.