أقول لمن أخفى الخطايا ، وغيباوأمسى له سَلبُ الحقوق مُحبّباوأعماه حب المال عن كل حُرمةٍفبات يرى في القتل نهجاً ومذهباففي كل حين طعنة بعد طعنةٍوبالدم كفٌ في البليّات خُضباونفس على الدنيا تعادي وتفتديوقلب على جمر التشفي تقلباوعين تعامت عن سبيل رشادهاوعقل من الأوهام والتيه أشرباوبعض ضمير قد نات عنه يقظةوشبه شعور في المتاهات غيباولكن أيُخفي الحق طغيانُ من طغى؟ويوماً سيردي النور بالرغم غيهباولله أجنادٌ ، وللحق صولةفهل يعلم العُقبى الذي قد تذأبا؟وإن انتقام الله لا بد واقعٌولن يجد الجانون من ذاك مهرباومن هؤلاء المستطيلين سائقٌتذرَّع بالإجرام ، والسهمَ صوّباوأعمته أموالُ العجوز عن الهُدىفشرّق في التفكير حيناً ، وغرّباووسوس شيطان السفيه بقتلهاوكان من المعتوه أدنى وأقربافأغراه أن يغتال عمداً بريئةليُصبح في شرع الحنيفة مذنبافجرّ إلى الوادي السحيق ضحيةوأعمل سيف الغدر فيها وجرّباوسالت دماءٌ دون أدنى جريرةوقاتل رب الناس وغداً تسبباوخلف عَزلا في دماها طريحةفأبدت لهذا النذل موتاً تحسبافزايلها بين الصخور رهينةوفار الدم الزاكي على الرمل صيّباوأيقن أن الموت وافى بسهمهوأن مهاد القبر ناغى ورحّباوأما الدنانير التي في جيوبهفباتت من الدنيا أعز وأطيباوأما التي في مسرح القتل جُندلتْفبدرٌ غفا ، أو نجمة ضوؤها خباورب الورى في التو دبر أمرهاوسخر مَن داوى سريعاً ، وطبباًوأنقذها ربٌ خبيرٌ بشأنهاولبى دعا مظلومةٍ قبلُ ، واجتبىوعادت لها الأموالُ من بعد فقدهاوأخضب روضٌ بعد أن كان مُجدِباومات لديغ الصل مَن كان قاتلاًوقصته باتت مثالاً ومضرباوأخباره أضحتْ لمن جار عبرةوذكرى لمن قد عاش صِلاً وعقربا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.