بمثلك يُقهرُ قلبُ اليتيمْويُمْسي رهينَ الأسى والهمومْويقتله - لو علمت - الجوىويحيا يُصارعُ وخز الغمومويعتلجُ الهمّ في نفسهويَشمتُ فيه جميعَ الخصومويجترّ - مما فعلت - الأسىويصمتُ صمت الكئيب الكظيمويندمُ أن جاءكم سائلاًنوالاً من الجعظري الظلومويسحقة اللوم بين الورىوليس المَعيب ، وليس المَلومتسوّلتِ الأمُ في حاجةٍوجلبابُها اليوم رث رَديمولم يطعَم اللحمَ أبناؤهاوأنى لهم بشراء اللحوم؟وكل فتىً قد ثوى ثوبهفعاش بثوب رثيثٍ قديموعانى الجميعُ اغتراباً طغىوموت الأب العبقريّ الرحيموقسوة أهل بدا خذلهمفكلٌ - بجَورٍ - يَدعُّ اليتيمتسولتِ الأم ، ما أجرمتْومَن ردها إن ذاك الجريمأتسخرُ منها ، ولم تعطهاألا إن هذا صنيعُ اللئيم؟أتغري بها يا عديم الحيالتطعن أولادها في الصميم؟فأما أبوهم ففي قبرهوهل في المقابر إلا الرميم؟وأمهمُ قد غدرتم بهاألا ترحمون انكسار الحريم؟قسوتم عليها ، ولم تعطفواأما كان - فيكم - جوادٌ كريميمُن عليها ، ويحنو علىصغار - على أمرهم - ذي تقوم؟أراكم كسرتم فؤاد التيأتتكم بقلب نقي سليمفأكملتِ اليوم في سجنهاوليلُ السجون طويلٌ بهيمفيا ليتكم إذ مكرتم بهاوعظتم بلفظٍ يُزيلُ الوجوموأخرجتموها إلى عالمبه مَن يجود ، وليس يلومكمثل التي حبستْ هرةألا إن هذا لفعل ذميمفما أطعمتها ، ولا قدمتْشراباً بيوم بئيس وَجيمولا أطلقتها لتأكل مِنخشاش تخبّأ تحت الأديمفماتت من الجوع إذ غالهاألا إن هذا مصابٌ وخيموكان الجزاء على موتهادخول الولية نار الجحيمليأخذ جميعُ الورى عِبرةلقد ينفعُ الدرسُ مَن يستقيم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.